النائب قرا: يجب محاربة داعش حسب مفاهيمها المتطرفة

كل من تلوثت أفكاره ويداه من اﻹعلام المنشور على يد دولة الخلافة اﻹسلامية ويدعم هذا التطرف الديني المرفوض، يجب إبعاده فورا وسريعا عن طريق الحدود السورية في هضبة الجولان دون أن تضيع عليه مؤسسات الدولة الوقت في محاكمته بمحاكم عادلة، فهناك ستحاكمه داعش من دون أي مشاعر إنسانية أو عدالة.
هذا ما صرح به نائب الوزير للتعاون اﻹقليمي عضو الكنيست أيوب قرا في أثناء جولته في المجلس اﻹقليمي السامرة والمجالس المحلية كرني شومرون وكدوميم، بعد اﻹعلان عن تقدمة خمسة لوائح إتهام ضد خمسة من شباب عرب إسرائيل.
أثناء الجولة في كرني شومرون كشف رئيس المجلس المحلي السيد يجآل لاهف أن عدد العمال الفلسطينيين الذين يعملون يوميا في نطاق المجلس المحلي والمنطقة الصناعية قد بلغ 600 عامل وهذه المعطيات واضحة وتظهر في السجلات التي قدمها رئيس المجلس لنائب الوزير للتعاون اﻹقليمي، مع نهاية الجلسة قام نائب الوزير بجولة في أقسام ومرافئ المجلس والبلدة وصرح أنه سيعمل جاهدا على استمرار مسيرة الحياة المشتركة السلمية في المنطقة وأضاف: ” العلاقة اﻹقتصادية وتطويرها وتطوير التعاون المشترك في إيجاد أماكن عمل بين الفلسطينيبن وبيننا ستضع على أرض الواقع صورة جديدة أفضل للعلاقة في كل مجالات الحياة. إن اﻹستثمار في المنطقة الصناعية وتطوير الخدمات للجمهور في المنطقة كمثل مركز الطوارئ اﻹقليمي، استثمار ضروري وأنا واثق أن هذه المساعي ستتكلل بالنجاح وستقطف ثمارها في المستقبل القريب “.
نائب الوزير قال أن وزارته وزارة التعاون اﻹقليمي استثمرت في اﻷشهر اﻷخيرة ما يزيد عن 600 ألف شاقل في مشاريع حيوية للمنطقة وهذه المشاريع تخدم الجانبين 15 ألف مواطن إسرائيلي وتخدم الفلسطينيين على حد سواء أيضا.
سيقام في المنطقة مركز طوارئ جديد تقني وعصرير كجزء من اﻹستثمار الذي تقوم به وزارة التعاون اﻹقليمي لخدمة كل السكان هذا المركز سيقدم الخدمات في حالات الطوارئ كما وستطور المنطقة الصناعية وهذين اﻷمرين معا سيطوران العلاقة وستفتح أماكن عمل كثيرة أمام الفلسطينيين، الهدوء النسبي في المنطقة يساعد على تطويرها وستقام منطقة صناعية مشتركة للجانب اﻹسرائيلي والجانب الفلسطيني لتأمين أكبر عدد ممكن لفرص العمل للفلسطينيين لستمرار الحياة السلمية المشتركة.