لجنة النهوض بمكانة المرأة بجولة ميدانية بالناصرة
تاريخ النشر: 14/07/13 | 23:58"نقطع اليوم عهدا، انه حتى وان لا سمح الله، الوضع السياسي كان صعبا وان حدثت أحداث، فان هذا الحوار سيستمر، ولن نتوقف عن الاهتمام بالمرأة العربية والتي عليها مواجهة عدة معيقات". هذا ما قالته رئيسة لجنة تطوير مكانة المرأة عضو الكنيست عاليزا لافي لمضيفاتها المنظمات النسائية العربية، ومنظمات مساعدة المرأة خلال جلسة اللجنة في الناصرة.
خطة العمل لسلطة التطوير الاقتصادي في مكتب رئيس الحكومة والتي خصصت للوسط العربي، لا تتطرق لتشغيل النساء، بالرغم من ان مشكلة التشغيل الأساسية في الوسط العربي هي تشغيل النساء. هذا ما تم نقله للجنة خلال الجولة في الناصرة والتي جاءت للاطلاع عن كثب على الاحتياجات والصعوبات التي تواجه المرأة العربية. شاركت في الجولة الميدانية منظمات نسويه عربية استعرضت أمام اللجنة وضع العنف ضد النساء، تشغيل النساء، تمثيل النساء، وصحة النساء. وانضم لرئيسة اللجنة النائب دوف حنين، عفو اغبارية، وحنين زعبي.
عايدة توما سليمان شقحة (نساء ضد العنف) قالت: "الصعوبة الأساسية للمنظمات النسوية وجمعيات المساعدة هي ان وزارة الرفاه لم تطلق اختبارات الدعم وجميع منظمات المساعدة لم تحصل على قرش واحد من ميزانية 2013. وزير الرفاه تعهد بعدم تغيير اختبارات الدعم، حيث كان هذا التغيير سيؤدي الى ضربة لمراكز المساعدة. حاليا نحن نتدبر آمرنا من صناديق من البلاد والخارج ونجمع التبرعات من الجمهور". ويشار الى انه وخلال الجولة الميدانية أعلن وزير الرفاه مئير كوهين لرئيسة اللجنة عاليزا لافي ان اختبارات الدعم للجمعيات ستعلن خلال أيام معدودة.
د. نهاية داوود، تطرقت الى المشاكل الصحية الخاصة التي تواجه النساء العربيات، وقالت: "تصاب النساء العربيات بمرض السرطان في جيل اصغر مقارنة باليهوديات، مشكلة أخرى، هي انه وفي حالات عديدة فان الطبيب الذي تتوجه إليه العائلة الموسعة هو من نفس العائلة بسبب المعرفة المسبقة به، وهذا الأمر يردع النساء من التوجه الى الطبيب. النساء العربيات غير معتادات على المشاركة في النشاطات الجسمانية، فقط %15 منهن تقمن بذلك، مقارنة بـ %30 لدى اليهوديات. كذلك طرأ ارتفاع على عدد النساء المدخنات بحوالي 200 – 400 %. والنساء العربيات تعاني من السمنة الزائدة في الأساس في سن 55 – 64.