تَحْليق اضطراري
تاريخ النشر: 15/07/13 | 3:02" من وحي لوحةٍ للفنان الزميل هاني خطيب "
في تلك الأمسية الحزيرانية
شديدة الإحمرار كوهج شفقٍ
كان يلوِّحُ لي بشالٍ من نورٍ إيذانًا بقرْبِ إطْلالة صباح ،
وَجَدْتُني أعيشُ حالَةَ " تحليقٍ اضطِرارِيٍّ " ،
بَحْثًا عَنِ انفِلاتٍ مِنْ قَلَقٍ موجِعٍ باتَ يَسْكُنُني
وتَوْقًا لِعَوالِمَ أخْرى لَمّا يعِشْها عَقْلي العاشِقُ مِنْ قَبْلُ ،
وَوَجَدْتُني أقف طويلاً مُتَأمِّلاً لَوْحةَ زَميلي
جليلي الْمَلامِح
شُبِّهَ لي ساعتها أنّي أرى ذاتي
وَقدِ استحالتْ خُطوطًا هَشَّة السَّواد
راحت تَتَحرَّكُ مُشَوَّشَةَ الخُطى وَسَطَ مِرْجَلِ مِنْ نار
شديد الحرْقِ
أمَلاً بِأنْ تَسْتَحيلَ نارُ ناسي إلى نورٍ مُحْيٍ .
أستاذنا الكبير إبراهيم مالك
أطال الله عمرك
لا جف قلمك
اسعد الله اوقاتك العم العزيز
تاخر مرورك الكريم اشتقنالك