يوم دراسي لمعلمي العربية بالشاملة أم الفحم
تاريخ النشر: 12/12/15 | 11:00استضافت المدرسة “الشاملة” في ام الفحم، الخميس، اكثر من 100 من معلّمي ومعلّمات ومرشدي اللّغة العربيّة في المرحلة الثانويّة، في لواء حيفا ولواء المركز، ضمن يوم دراسيّ قطري دعا اليه تفتيش اللّغة العربيّة، والدكتورة راوية بربارة – المفتّشة المركّزة للّغة العربيّة في وزارة المعارف، بحضور الاستاذ مدحت زحالقة – مفتش المعارف اللوائي لمنطقة حيفا.
وتناول اليوم الدراسي التداول في آخر مستجدّات تعليم اللّغة العربيّة حسب رؤيا الوزارة، وملاءمة التعلّم لبرنامج “التَّعلُّم ذي معنى”، والتجديدات في نماذج البجروت وفق خطّة الملاءمة والتقسيم.
وتحدث في اللقاء كل من مركّز اللغة العربية بالمدرسة الأستاذ أحمد هاني محاميد، الذي تولى عرافة برنامج اليوم الدراسي.
وأعقبه مدير المدرسة الأستاذ أحمد رشيد، مرحبا بالضيوف ومشددا على اهمية تنظيم مثل هذه الايام الدراسية واللقاءات المهنية، خاصة في اعقاب تطبيق المنهاج الجديد في اللغة العربية وآدابها لطلبة المدارس الثانوية، والتغييرات الجديدة في امتحان البجروت في هذه المادة اعتبارا من موعد الشتاء المقبل.
وتساءل الاستاذ احمد رشيد عن وضع الطالب الذي يتقدّم إلى خمس وحدات في اللغة العربيّة في خضمّ تقسيمات شهادة البجروت الجديدة.
وتطرق الأستاذ محمد زيداني، مفتّش مركّز لموضوع الأدب في المدارس العربيّة، التعمّق في معرفة ودراسة منهج الأدب وإيعابه برؤية التعلّم ذي معنى، بالاضافة الى امتحان البجروت شتاء في نموذج رقم 2012، وخطّة الملاءمة 70/30 ، وبدائل في التقويم. كما قارن بين منهاج الأدب القديم والجديد، مشيرا الى تنبيهات خاصّة بامتحان البجروت.
اما الدكتورة راوية بربارة، المفتّشة المركّزة للّغة العربيّة في وزارة المعارف، فشكرت مدير المدرسة الثانوية “الشاملة” وطاقم معلمي اللغة العربية لاستضافتها اعمال هذا اليوم الدراسي.
وتناولت د. بربارة في محاضرتها الرئيسية، امام المشاركين والمشاركات، موضوع امتحان بجروت الشتاء 2012 نموذج في اللّغة والتعبير 020202 بحلّته الجديدة، بالاضافة الى مشروع الكتابة المحوسبة ومشاريع أخرى.
كما تحدّثت د. بربارة عن طرق التعليم والتعلّم وتقبّل الطالب بإجابته وتعزيزها ، إضافة إلى دور المعلّم في نجاح أو فشل الطالب.
واختتم اللقاء بالرد على أسئلة المعلّمين حول امتحان اللغة العربيّة الوزاريّ القريب، وبعض الجوانب والامور المرتبطة بتدريس اللغة العربيّة في المدارس الثانوية.
يسعدني أن أقرأ مثل هذه الأخبار التي تؤكّد على غيرة المسؤولين
وحرصهم على لغتنا الجميلة الخالدة.
إنّ هذه الفعاليّات واللقاءات تُسهم في زيادة الوعي بأهميّة اللغة
العربيّة وآدابها، وتثري المعلّمين، وتعزّز انتماءاهم لرسالتهم.