قائد جيش إسرائيل: هذه شروط انتصار الأسد
تاريخ النشر: 12/12/15 | 12:04قال رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال جادي إيزنكوت إن فرص تحقيق القوات الموالية لنظام بشار الأسد في سوريا انتصار على المعارضة المسلحة تؤول إلى الصفر.
ونقل عاموس هارئيل، المعلق العسكري لصحيفة “هارتس” عن إيزنكوت قوله في اجتماع مغلق إن تحقيق نظام الأسد انتصار على قوات المعارضة المسلحة يتطلب تدخلا عسكريا إيرانيا وروسيا بريا واسعا، وهو ما تخشى عواقبه كل من طهران وموسكو.
وفي تقرير نشرته هارتس في عددها الصادر الجمعة، نقل هارئيل عن إيزنكوت قوله إن الإيرانيين تكبدوا خسائر كبيرة بعد أن أرسلوا 2000 من عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى شمال سوريا، وهو ما شكل نقطة تحول فارقة أفضت إلى تراجع الحماس الإيراني للعمل البري.
وشدد إيزنكوت على أنه على الرغم من كثافة الغارات الروسية إلا أنها لم تفض إلى إحداث تغيير جدي على الميدان، وهذا ما يدلل على أن المواجهة ستطول إلى أمد بعيد.
وفيما يتعلق بالمواجهة مع تنظيم “الدولة الإسلامية” قال إيزنكوت إن حسم هذه المواجهة عبر الغارات الجوية غير ممكن.
وحسب إيزنكوت فأن انتهاء الصراع في سوريا يتوقف على تحقيق تسوية سياسية بين كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، مستدركاً أن تحقيق هذه التسوية يتطلب مرور خمس سنوات على الأقل.
وأشار هارئيل إلى أن هناك خلافات داخل المؤسسة الأمنية بشأن الموقف من نظام الأسد وداعش.
وحسب هارئيل فأن رئيس مجلس الأمن القومي السابق يعكوف عامي درور وجنرالات آخرين يرون أن من مصلحة إسرائيل انتصار نظام الأسد، في حين يرى إيزنكوت أن انتصار “داعش” هو النتيجة الأقل سوءاً لإسرائيل.
وفيما يتعلق بتنظيم “ولاية سيناء” أبدى إيزنكوت تفاؤله إزاء فرص نجاح الأمن المصري في القضاء على التنظيم بسبب قلة أفراده، حيث قدر أن العدد يتراوح بين 700-800 عنصر.
ويذكر أن تقديرات إسرائيلية سابقة قد رجحت أن عدد عناصر التنظيم يبلغ حوالي 2000 عنصر.