المتابعة تدعو لتصعيد النضال ضد التمييز العنصري
تاريخ النشر: 12/12/15 | 19:10دعت لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية الى تصعيد النضال ضد قمع الحريات، وتجريم الكفاح السياسي المشروع والضروري، للتصدي لسياسة التمييز العنصري، المتصاعدة باستمرار. وقررت سلسلة من الاجراءات لتصعيد المعركة ضد حظر الحركة الاسلامية الشمالية، كما أكدت اللجنة على مساندتها لكفاح السلطات المحلية العربية، وحذرت من محاولة وزارة التعليم فرض كتاب جديد للمدنيات، يتميز أكثر من سابقه بتزوير التاريخ والواقع، ومحاولة تدجين أجيالنا الشابة. ورأت المتابعة أن مجمل سياسة التمييز العنصري، انعكست في الأيام القليلة الماضية، في التقرير الرسمي عن الفقر، الذي بيّن استفحال الفقر بين العرب أكثر من غيرهم.
وعقدت سكرتارية المتابعة بعد ظهر اليوم السبت في مكاتبها في الناصرة، اجتماعا للتباحث في سلسلة القضايا المطروحة، وقدم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، بيانا تضمن ما قامت به اللجنة في الفترة السابقة، وخاصة في المعركة لمناهضة قرار حظر الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي). ودعا الى تصعيد النضال ضد هذا القرار الجائر، الذي لن تكون الاسلامية الشمالية آخر ضحاياه، بل هذا ينعكس ايضا في رفع الخطاب التحريضي ضد التجمع الوطني الديمقراطي، وملاحقة الناشطين السياسيين واعتقالهم، وتكثيف دعواتهم للتحقيق.
ودعا بركة مركبّات لجنة المتابعة العليا، الى تفعيل مندوبيها في لجان لجنة المتابعة المتخصصة، وقال إن المتابعة ستبدأ في الفترة القريبة بالتداول في مسألة نظامها، ولكن منذ الآن علينا ضمان تفعيل لجان العمل، اضافة الى وضع تصورات كي تكون لجنة المتابعة ممثلة لكافة لجنة شرائح جماهير شبعنا، مثل المدن الفلسطينية التاريخية وسائر المدن المختلطة، والتمثيل الوطني لأبناء الطائفة العربية الدرزية، كما دعا الأحزاب خاصة تلك التي تتمسك بمبدأ التمثيل النسائي، أن تضمن تمثيلا نسائيا، ضمن مندوبيها في هيئات المتابعة.
وجرى بحث مستفيض من ممثلي كافة أحزاب لجنة المتابعة، وقدم مختصون بيانات عن قضية كتاب “المدنيات”، وقضية العنف والفقر.
قرارات المتابعة:
-توجه لجنة المتابعة تحياتها إلى شعبنا الفلسطيني في هبته الشعبية وتقف اجلالا امام الشهداء والمصابين، وتدين جرائم الاحتلال والاعدامات الميدانية.
-تهنئ لجنة المتابعة عموم أبناء شعبنا والعالم بحلول عيد الميلاد المجيد وذكرى المولد النبوي الشريف.
-تدعو لجنة المتابعة الى تصعيد المعركة ضد حظر الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي)، وقد أقرت اللجنة سلسلة من الخطوات اللاحقة، ومن أبرزها عقد مؤتمر وطني عام ضد الهجمة على جماهير شعبنا يوم 16 كانون الثاني المقبل. وفي نفس اليوم ستعقد مهرجانات تضامنية في رام الله وغزة وعدة دول في العالم.
-تدين لجنة المتابعة الهجوم السياسي والاعلامي ضد التجمع الوطني الديمقراطي في اطار الهجمة العامة على الحريات والناشطين السياسيين بين جماهيرنا وتؤكد ان هذا يندرج في اطار تجريم نشاطنا السياسي الكفاحي المشروع الذي لم نتنازل عنه بل سنصعّده.
-تدعم لجنة المتابعة العليا كفاح اللجنة القطرية للرؤساء وقرارها بالشروع بإضراب مفتوح ابتداء من يوم الاربعاء المقبل.
-تحذر لجنة المتابعة من خطورة مضامين كتاب المدنيات الذي تعده وزارة التعليم لما فيه من تزوير وتدجين لأجيالنا الصاعدة وتدعم اللجنة المعركة لمنعه، بالتنسيق مع لجنة المتابعة لقضايا التعليم.
-تواصل لجنة المتابعة عملها في المعركة للجم ظاهرة العنف في مجتمعنا وتنظر بقلق شديد لانتشار الظاهرة بأشكال مختلفة الى جهاز التعليم والبيئة المجتمعية الآمنة.
-تؤكد لجنة المتابعة على ان معطيات الفقر التي ظهرت في التقرير الرسمي واستفحالها لدى العرب هو نتيجة حتمية لسياسة التمييز العنصري الاسرائيلية الرسمية.