الوضع الراهن في غزة

وصل إلى موقع بقجة بيانا من عامر إبراهيم،مُركّز المعلومات جمعية “ﭼيشاه-مسلك” حول الوضع الراهن في قطاع غزة، وإليكم نص البيان :” مع اقتراب نهاية العام الحالي، نرسل لكم “بطاقة معلومات غزة” التي تحوي أهم المعطيات والمؤشرات بخصوص البطالة، التجارة، أضرار الحرب الأخيرة، فرص التنقّل بين قطاع غزة والضفة الغربية والعالم الخارجي، ومؤشرات عامة حول الوضع الإنساني في قطاع غزة.
بعض مما جاء في بطاقة المعلومات:
·أكثر من 70% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية
·عشية العملية العسكرية “الجرف الصامد”، وصل مستوى انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة إلى 57%
·مُعدل البطالة الرسمي في الربع الثالث من عام 2015 بلغ 42.7% (مقابل 18.7% في العام 2000)
·27 مدرسة حكومية في القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة نتيجة العملية العسكرية “الجرف الصامد”، منها 5 مدارس دُمّرت كُليًا، ولم يُعاد بناءها حتى اليوم
·قُبيل العملية العسكرية الأخيرة، وصل نقص المدارس في القطاع الى أكثر من 200 مدرسة، منها 150 مدرسة حكومية، كما ويتمّ التعليم في معظم الأحيان بورديتين
·أكثر من مئة ألف وحدة سكنية تضررت جرّاء العملية العسكرية الأخيرة، نحو 19 ألف منها تعرّضت لأضرار جسيمة أو دُمّرت كليًا
·نحو 562 مصنع تعرض لأضرار جزئية أو تدمير كامل جرّاء العملية العسكرية

إضافة إلى ذلك، نود مشاركتكم بالرسالة التي نشرتها جمعية “ﭼيشاه-مسلك” بعنوان “في البيت، لكن بلا مأوى” لمناسبة أسبوع حقوق الإنسان العالمي، والتي أشرنا من خلالها إلى موقفنا بأن ما يحتاجه سكان القطاع لتغيير أوضاعهم هو حقوقهم المسلوبة وليس فقط المساعدات الإنسانية.
في صيف 2014 فقد أيمن أبو عودة منزله. المنزل الذي كان يقطنه مع عائلته، قصفته إسرائيل خلال العملية العسكرية “الجرف الصامد”. الطابقان العلويان – حيث كان يسكن أخويه – دمرا بالكامل جرّاء القصف. كما ودمرت أجزاء واسعة من سقف الطابق الأول، حيث يسكن أبو عودة مع أسرته. وقد تم اعتبار المنزل غير صالحًا للسكن، بيد أن أبو عودة وعائلته لا يزالون يسكنون فيه حتى اليوم. عُرضَ على الأسرة الانتقال للسكن في مجمع الكرﭬـانات القريب، إلا أنهم يرفضون ذلك. يقول أبو عودة بأنه يفضل السكن في بيت نصف مهدوم، تجتاحه الأمطار من كل الاتجاهات، لأن ظروف العيش في مجمع الكرﭬـانات، بحسب ادعائه، أسوأ بكثير. إلى هنا نص البيان من عامر إبراهيم