إصداران جديدان للكاتبة ميسون أسدي
تاريخ النشر: 15/12/15 | 22:49صدر عن “أ. دار الهدى- ع. زحالقة” كتابين جديدين للكاتبة ميسون أسدي، الأول بعنوان “سأحدثكم عن بيتي الكبير” للأطفال، وقام بوضع رسوماته الفنان اسامة مصري والثاني بعنوان “الانترنيت خطف ابني” للفتيان ورسمت لوحاته الفنانة ڤيتا تنئيل.
قصة “سأحدثكم عن بيتي الكبير” تشير الى أن بيتنا الكبير هو الكرة الأرضية التي نسكنها جميعا، حدود بيتنا واسعة فهي تشمل بيت العائلة والحارة والبلدة والمدينة والدولة حتى تصل الى الكون كله وعلينا المحافظة عليه.. وتقول اسدي في كتابها:
“سأحدثكم عن بيتي.. بيتي كبير كبير.. اكبر مما تتخيلون
بيتي يتسع لكل الناس.. من كل الالوان والاجناس،
انا احب بيتي واهتم به.. لا امسه بسوء لأنه حساس”
ويقول الكاتب الفلسطيني زياد جيوسي: حقيقة الفكرة جميلة، فهي قائمة على توجيه الطفل للإدراك أن الانسانية واحدة، والأرض واحدة، فالإنسانية تضم الجميع تحت مظلتها بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس، والانسانية هي التي تجعل الناس جميعا يهتمون بغيرهم، بالبيئة، بالنباتات، بالحيوانات، والكون بيت يتسع للجميع ان ابتعدنا عن الذات والأنانية والجشع والطمع.. ومن هنا وجدت بهذه القصة الملونة الموجهة للطفل، رسالة رائعة لو كرست في أذهان أطفال الأرض، لأتت أجيال غير عن اجيالنا وأجيال سبقتنا كانت قائمة على العدائية والكراهية والسيطرة للأقوى..
وعن قصة “الانترنيت خطف ابني” يقول الناشر عبد زحالقة: نص جيد يعالج مسألة مهمة ويضع الاصبع على الجرح وأن لكل شيء جديد سلاح ذو حدين، فالنت لغة العصر واقتصاده والمهم أن يتعلم الأطفال استخدام الجانب الايجابي من خلال التعليم، البيت والمدرسة، وأن يتعلم الطفل أن لا يأكل حق الآخرون أحد كما فعل رئيس البلدية وأهل القرية بالقصة، وأن يتعلم بأن يلتزم بكلمته وخاصة تجاه حقوق الآخرين
ويضيف زحالقة: قصة الانترنيت محبوكة بشكل مثير تذكرنا بقصة “عازف الناي من هاملن” وهي قصة تشد القارئ اليها، يلعب بها عنصر الخيال لجذب القارئ، وتوضح لنا ايجابيات وسلبيات الانترنيت على ابناءنا.
وأبدعت الفنانة الرسامة ڤيتا تنئيل، في رسومات الكتاب المميزة، وأضافت عنصر امتاع النظر من خلال لوحات القصة الجميلة.