بيان الصحفي بكري مرشح الجبهة للرئاسة بالبعنة
تاريخ النشر: 19/07/13 | 3:36
أصدر مرشح حزب الجبهة لرئاسة مجلس البعنة المحلي الصحفي رفيق بكري بياناً جاء فيه:
"مع اقتراب الانتخابات المحلية يتزاحم مرشّحو الرئاسة بطرح الشعارات البراقّة ويصف نفسه وكأنه المنقذ والمخلِّص وأنه مرشّح البلد وليس مرشح عائلة أو فئة معينة، ويصبح مصطلح "حماية المصلحة العامة" هو الرائج والمقدِّمة لتوجّه المرشح لجمهور الناخبين.
ليس لي أي اعتراض على العملية الديمقراطية ويحق لكل إنسان خوض المنافسة الانتخابية، ولكن أقولها بصراحة وقد عُرِفت الجبهة ببرنامجها وموقفها الواضح والصريح، ومن هنا اؤكد للناخبين في قريتي البعنة الحبيبة، بأن مؤسسات القرية التعليمية ليست سلعة رخيصة تباع في سوق النخاسة، وأن ينتبهوا ويحذروا من الوعودات الانتخابية المنفوخة في شهر المرحبا قبل الانتخابات، لكي لا نحصد بعدها أربع سنوات عجاف وعندها نندم حين لا ينفع الندم.
في آخر ثلاث دورات انتخابية كان الشعار المركزي لغالبية مرشحي الرئاسة وبحرارة: "المدرسة الثانوية ستعود إلى حضن البعنة ومجلسها المحلي وتحريرها من غول الخصخصة"…. شعار رائع وممتاز وجاذب، يستحوذ قلوب الناخبين والغيورين على مؤسسات القرية التربوية والتعليمية، لكن وللأسف سرعان ما يفرغ هذا الشعار من مضمونه بعد الانتخابات مباشرة.
لا يسعني في هذا البيان المقتضب، إلا أن أتعهد أمام أهالي قريتي، بأن مشروعي الأساسي سيكون بناء مستقبل آمن ونيِّر للشباب، فإن تطرقنا لأي مشروع حيوي للقرية نراه يرتبط ارتباطا وثيقا بالشباب، حماية مؤسسات القرية التعليمية والتربوية تتعلق بالشباب، ولهذا فإنها أمانة في أعناقنا وواجبنا تحريرها من الخصخصة ووقف مخاطر بيع ما تبقّى منها للشركات الربحية (مش شعار .. بل قول وفعل)، لأن أبناء البلد هم هم فقط من يؤتمنون على صيانة أمانة القرية ومصائرها، وهذا الأمر يكتمل من خلال تطوير وتحسين دور قسم المعارف في السلطة المحلية، قضية الأرض ومسطح البناء والقسائم ومنطقة نفوذ القرية، أيضا يتعلق بالشباب، لهذا من واجب السلطة المحلية مواجهة مخطط مفترق القرية وسكّة القطار الذي يهدد بابتلاع مساحة واسعة من أراضي المواطنين وهذا الأمر لا يكتمل ايضا إلا بتحسين وتطوير قسم الهندسة في السلطة المحلية، مواجهة ظواهر العنف والجريمة والشذوذ السلوكي، كذلك يتعلق بالشباب، لهذا لدينا رؤية طويلة الأمد تمتد لعشر سنوات لتعميق الوعي الثقافي وتعزيز روح الانتماء والتطوع لدى الأجيال الشابة، ابتداء من الصفوف الابتدائية الدنيا حتى وصول الشاب إلى الجامعة.
هذه صورة أولية لبرنامج نعلمكم بتفاصيله لاحقا، يتعلق بتحسين أداء أقسام المجلس الأخرى، الصحة والرفاه، الحسابات والجباية وغيرها وغيرها، ولكن حتى ننجح في مهامنا يحتاج الأمر للتكاتف من كل القوى الخيِّرة والغيورة بالعمل الجماعي من ذوي الاختصاصات المهنية في كافة المجالات والبقية تأتي….