الصانع:مظاهرات الغضب انتصار لإرادة الجماهير بالداخل ضد مخطط براف
تاريخ النشر: 19/07/13 | 23:34في بيان صادر عن مكتب رئيس الحزب الديمقراطي العربي المحامي طلب الصانع هنأ المعتقلين في اعقاب مسيرات الغضب ضد برافر والذين تم الافراج عنهم واطلاق سراحهم " مؤكدا انتصار ارادة الشباب على سياسة الاعتقال والارهاب ، واضاف ان الشباب اكدوا في هذه المظاهرات والمسيرات انهم هم فجرنا ومصدر فخرنا ", وعلى مؤسساتنا الوطنية من لجنة المتابعة واللجان المنبثقة عنها اشراك الشباب في جلساتها وقراراتها بهذا الخصوص، لان المستقبل مستقبلهم والمصير مصيرهم ايضا ويجب اشراكهم في صنع مستقبلهم .
واضاف الصانع " ان المسيرات والمظاهرات التي انطلقت في الجليل والمثلث والنقب، ضد مخطط برافر، تؤكد عظمة الجماهير العربية في الداخل ، تضامنها، وحدتها، وقوة ارادتها، وان المسيرات والمظاهرات بداية نهاية مخطط برافر، لان حكومة الابرتهايد في القدس بالرغم من تطرفها فإنها تدرك الثمن الباهض الذي ستدفع اذا استمرت في عنصريتها ومحاولاتها اغتصاب ارادة الجماهير العربية وسلبها حقها المقدس في العيش بعزه وكرامه على ارض الاباء.
هذا وقد ثمن الصانع عاليا المشاركة الواسعة في مسيرة ومظاهرة الغضب في بئر السبع، واستنكر بشده التصرفات العدائية والاستفزازية للشرطة ضد المشاركين في المسيرة، واتهم الشرطة بالتعاطي مع المتظاهرين العرب بعقليه عدائيه والسلوك التلقائي لقمع حقهم في التظاهر والتعبير عن رايهم الذي هو حق اساسي لكل مواطن ، مما يؤكد ان الديمقراطية الإسرائيلية بكل ما يخص المواطنين العرب هي ديمقراطية وهميه وغير حقيقيه وان سياسة حكومة اسرائيل في تعاطيها مع الجماهير العربية في كل ما يخص حقوقها الأساسية هي سياسة ابرتهايد.
كما اكد الصانع اهمية النضال الوحدوي الذي تجلى في مظاهرات ومسيرات يوم الغضب وضرورة قطع الطريق على المحاولات السلطوية طعن وحدة الصف من اجل اجهاض النضال وتمرير مخططاتها .
واضاف الصانع" ان الوحدة الجماهيرية التي تجلت في يوم الغضب هي الضمان الاساس للنجاح في التصدي لأخطر مخطط تواجهه الجماهير النقباوية منذ عام ١٩٤٨، وان هذا التحدي يتطلب التعالي عن الخلافات لأن القضية المطروحة فوق الجميع وهي قضية شعب وحقه في البقاء والبناء والعيش بعزه وكرامه على ارض الاباء.
واكد الصانع في البيان " ان مخطط برافر يترنح ومن اجل القضاء عليه يجب تصعيد الخطوات النضالية، بما فيها مظاهرات ووقفات احتجاجيه امام بيوت الوزراء الداعمين لهذا المخطط ، اقامة خيمة اعتصام في القدس حتى اسقاط المخطط ، ودعوة الجاليات العربية ، والفلسطينية وانصار العدالة الاجتماعية في دول العالم اقامة وقفات احتجاجيه امام السفارات الإسرائيلية ، والمؤسسات الدولية والمطالبة بوقف سياسة الابرتهايد ضد الجماهير العربية الفلسطينية والغاء مخطط برافر للتهجير والتطهير العرقي .