الصداع في بداية الصوم.. دليل عافية
تاريخ النشر: 20/07/13 | 3:11عاني الصائمون من ظاهرة الصداع في الايام الاولى للتحول مع بدء الامساك عن الطعام والشراب والتي يتأقلم فيها الجسم مع متطلبات الصوم. وقد تختلف هذه الظاهرة بين انسان وآخر تبعا لحالة الجسم والاصابات بالامراض العضوية والحالة النفسية. علما ان الامراض قد تكون عضوية المنشأ واصيب بها الانسان قبل بدء شهر الصوم. ويؤدي الى تفاقم اعراض المرض عادة اختلال اركان الصحة وهي النوم والغذاء والجهد المبذول علاوة على اختلاف مواعيد تناول الادوية. ويشير الاطباء الى أن أهم الامراض التي تظهر اعراضها في فترة الصوم هي ارتفاع ضغط الدم والسكري والتهاب الجيوب الانفية الحاد والمزمن. ويجب على الصائم عندئذ إلتزام الحذر والتكيف مع نظام الحياة اليومية في الشهر الفضيل والتخفيف من الجهد الجسدي واخذ القسط الكافي من النوم. وفيما يتعلق بالجانب النفسي لأسباب الصداع فإنه ناجم عن انقطاع الانسان عن تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة الأمر الذي يخل بالتوازن اليومي لأركان الصحة. ويشعر الصائم بالصداع حين لا يحصل على القدر اللازم من المواد الغذائية والفيتامينات التي اعتاد الجسم على تناولها في وقت محدد. ويلاحظ ان الصداع يزول عادة في الايام التالية لفترة التحول المذكورة ويبدأ الصائم في اعتياد الوضع الجديد بالاخص اذا ما تولدت لديه القناعة بأن فريضة الصوم في شهر رمضان تعتبر من واجب كل مؤمن ، ويتعين عليه التغلب على الظواهر المصاحبة له مؤقتا بالصبر والايمان بأن هذه الفريضة لله وحده انطلاقا من ان كل عمل لابن آدم له الا الصوم فهو للخالق الذي يجزي به.