نواب القائمة الموحدة للتغيير يرفضون دعوة رئيس الكنيست للإفطار
تاريخ النشر: 20/07/13 | 7:00
رفض نواب القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير ، صرصور ، الطيبي ، غنايم وأبو عرار ، دعوة رئيس الكنيست يولي ادلشطاين ، للإفطار والتي من المقرر تنظيمها يوم الاثنين القادم ، معتبرين : " قبول الدعوة في ظل إصرار إسرائيل بكل مؤسساتها وسلطاتها على الاستمرار في تمييزها العنصري وقهرها القومي ضد الجماهير العربية ، تخليا عن أبسط المسؤوليات الدينية والوطنية تجاه المجتمع العربي ، وهو ما لن تقبل به القائمة الموحدة ، ولا أن تكون جزءا منه".
هذا ونقل الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة ، في رسالته لرئيس الكنيست بهذا الخصوص ، قرار القائمة بعدم الاستجابة لدعوته لمجموعة من الأسباب على رأسها : قانون برافر ، وسلوك الشرطة العدواني تجاه تظاهرات الغضب السلمية التي نظمها المجتمع العربي رفضا لمخطط برافر – بيجين في مدينة بئر السبع وسخنين ووادي عارة ، والاعتقالات الظالمة التي نفذتها الأجهزة الأمنية ضد الشباب المتظاهرين دون مبرر ، واستعمالها القوة المفرطة في تنفيذها للاعتقالات ، وممارسة ساديتها في إهانة المعتقلين ، هذا بالإضافة إلى استمرار سياسة هدم البيوت في وادي عارة وفي النقب وخصوصا هدم قرية العراقيب للمرة ال -52 في رمضان الحالي ، وتعاظم التشريعات العنصرية في الكنيست المترافقة مع هجمة يمينية على النواب ، والتي شارك فيها رئيس الكنيست من خلال تقديمه شخصيا لشكوى ضد النواب العرب جميعا على خلفية تمزيقهم لمسودة قانون برافر حين بحث الكنيست للقانون ، وحرمان النائب احمد الطيبي رئيس كتلة القائمة من القيام بدوره في إدارة جلسات الكنيست بصفته نائبا لرئيس الكنيست تم انتخابه بالإجماع ، هذا بالإضافة إلى تجاهل ميزانية الدولة للسنوات 2013/2014 للاحتياجات الحقيقية للمجتمع العربي ، مما يشكل انسدادا لأفق التغيير في أوضاع هذا المجتمع ، الأمر الذي يكرس الفوارق الفلكية بين المجتمعين اليهودي والعربي ، ويعزز سياسة التمييز العنصري حتى في أبسط المجالات …
كما ودعت القائمة كل المسؤولين والقيادات الجماهيرية في المجتمع العربي إلى مقاطعة كل الافطارات التي تدعو لها جهات إسرائيلية رسمية ، كرئيس الدولة والحكومة والشرطة وغيرها ، تأكيدا على رفضها للازدواجية في التعامل الإسرائيلي تجاهها ، وعلى حقها في أن تحصل على حقوقها كاملة قبل الحديث عن مناسبات بروتوكولية لا أكثر ، لا تساهم في الحل بقدر ما تزيد من حالة الاحتقان والشعور بالاهانة …