تنظيم “يوم تبرعات” بالكلية الأرثوذكسية حيفا
تاريخ النشر: 20/12/15 | 18:11تحت عنوان “أحب أطفال بلادي”، نظّمت الكليّة الأرثوذكسيّة العربيّة في حيفا الثلاثاء, يومًا خاصًا يهدف لجمع أكبر حصيلة تبرعات يُرصد ريعها لأطفال من غزّة يعالجون في قسم الكلى في مستشفى رمبام، وإلى مؤسّسة “قلب يسوع”، وإلى أطفال النساء المعنّفات في المؤسسات المختلفة .
وقد أقيم هذا اليوم ضمن مشروع التداخل الاجتماعي “بلدي”، وبإشراف المعلّمة راغدة ملشي المسؤولة عن المشروع في الكليّة. تخلّل اليوم بازار شارك فيه جميع الطلاب من الصفوف المختلفة حيث قاموا ببيع منتجات إبداعيّة وأطعمة ومشروبات مختلفة بهدف جمع الأموال التي ترصد للتبرعات. اشتمل النشاط على فقرات فنيّة قدّمها دون مقابل كلّ من مغنّي الراب تامر نفّار، الزجّال وائل أيوب والفتى بشير صعبي، وطلاب من الحوادي عشر. حضر هذا اليوم ضيوف عدّة بينهم أطفال من غزّة وعائلاتهم المتواجدون في مستشفى رمبام لتلقي العلاج، وأطفال ذوي احتياجات خاصّة من مؤسّسة قلب يسوع، والسيّد جمال شحادة مدير مؤسسة “بيت النعمة”، وعاملات اجتماعيات من مؤسّسة النساء المُعنّفات، وطلاب من مدرسة مار يوحنا والعديد من خريجي الكليّة.
تسلّمت الكليّة على مدار الأسبوع الأخير تبرّعات سخيّة من مواد غذائيّة، وملابس، وألعاب، وكتب وتبرعات نقديّة قدّمها الطلاب وذووهم، سترصد جميعها لمساعدة الأطفال في المشافي والمؤسسات المختلفة. بدورها تشكر الكليّة كل من ساهم بإنجاح هذا المشروع الإنساني من طلاب، وأهالٍ، وخريجين، وطاقم المعلمين والموظفين، والضيوف والفنانين، الذين ساهموا بحضورهم وتبرّعهم السخي بتعزيز وتذويت قيم سامية كالعطاء ومد يد العون لكل محتاج، ذاكرة قول الشاعر توفيق زيّاد: “وأعطي نصف عمري لمن يجعل طفلا باكيًا يضحك.