هنا انتظرت الاشمئزاز والفرحة في آن واحد
تاريخ النشر: 22/07/13 | 2:16 كيف تشعر اخي عندما يقوم حفيدك او ابنك باطلاق صاروخ ناري او منطاد او العاب نارية ؟
الطرح عن طريق الاسئلة و اللغز البسيط جميل جدا .
ولكن هل تظنون انني استطيع ان انزه نفسي؟ وهل يوجد عند الانسان غريزة الاشمئزاز والفرحه في ان واحد؟
نرفض بشده العمل ولكن عندما يحصل العمل من حفيدك هناك شئ يشدك للنظر الى العلا والى ما عمله حفيدك وتبتسم رغم انفك وبدون ان تشعر… وبخاصة اذا اسرع حفيدك قائلا:" شوف يا سيدي شوف"، وانا في هذه الحاله بين اثنتين كلتاهما النار .
وما ر ايكم ؟والاعتراف بالذنب فضيله ارجو تعقيبكم وهل يحدث معكم هذا الامر من حين الى اخر؟رغم الاشمئزاز من هذه الظاهره المقيته؟ اريد ان اسمع راي الاستاذ عدنان والاستاذه احلام والاستاذ اسامه وكل المعقبين الذين اجابو على لغز الاستاذ عدنان جبالي.
وهل خلق الانسان هكذا يحب ما يحب حفيده ويخاف عليه من المجازفه وعندما تنجح
المجازفه يصفق له فرحا واسترضاء وعجزا ؟
واما اذا رايت الشئ من اخر اشمئز ولا اشجع وارى نفسي في هذا المجال غير موضوعي وانتظر نفسي ان تستقر وترسو في ميناء لاتحركه الامواج.
وهنا انتظر ان لايقوم احد احفادي بالشي واذا قام بالشي رغما عني انتظر وانظر الى
السماء فرحا بفعلته الناجحه مع خوف من المره القادمه كما قال المثل "مش كل مره بتسلم الجّره".