الإسلام خارج سرب القنابل
تاريخ النشر: 19/12/15 | 11:46إننا كمسلمون أكبر من خطر تهمة الإرهاب نفسه..لا يعني الإرهاب.. هو ما نرى !!..فهو فكر دموي بعيد عن منطق المسلم السوي!
إنما نحن نملك ملكة فكرية و دين أقوى من خرافة القنابل و الكمترال.. من يملك دينا أوله كلمة إقرأ و آخره “إنمابعثت لأتمم مكارم الأخلاق ” ملخص رسالة خاتم الأنبياء و المرسلين..فهو يملك نواة الحقيقة، تزرع يوما بعد يوم لتعطي ثمارا صافية و خالية من شرارة البغض و حب سفك الدماء..سهل جدا أن أدعي أنني مسلم في وقتنا الحالي،أظن أنها تسيل للعاب الحاقدين..فنحن أصبحنا مادة خام للإنتاج التلفزيوني بجميع أشكاله منها الكوميديا!!
كنت ذات يوم و بالصدفة رأيت مثل فلم أفهمه جيدا وظل عالقا بذهني ” لا تصدق خبرا قبل أن تبحث عنه سبع سنين”
أصبح لنا إسم وهو غريب نوعا ما..داعش!!
ما معناها!!
ومن يمولها!!…المهم و المضحك، أننا أصبحنا أشهر و أخطر من المنظمات الماسونية..أو ربما يأكلون من نفس الطبق الدسم “الإسلام”…لن أقول أنهم أكدوا تلك الفكرة لدى الغرب لأنه من يريد الحقيقة يسعى وراءها..كان و لا زال لدي تساؤل حول تلك الهجمات المتتالية على العرب و الإسلام..أقرأ و أفكر في تلك المصادفه حول إنهيار الدلار الأمريكي و تخزينها للذهب!!..هل هي الخطوات الأخيرة و بداية ظهور نظام عالمي معدم الديانات..ممكن!
تشويه الأديان تحت مسمى حرية التعبير عبر رسومات و أفلام وغيرها هو فقط في نظري حقد وغل من قبل مجتمع ذو عقلية منحرفة و غير واعية وحضور خواء فكري وروحي في مجتمعاتهم عبر التاريخ لكن هو يتقنون فن السرقة و تأليف.فلقد كان مخططهم منذ البداية و لا زال هدم الأديان..و تأكيدا على ما قلت مسبقا هو عدم مهاجمتهم لديانة البوذية و الهندوسية فقط الأديان السماوية فهم يريدون مجتمع فيه السلطة الشيطانية فكانت المرأة من بين أهدافهم و حققوا نسبة في النجاح و الغريب أنهم مخلصون لمعتقداتهم…ارى بغض الفلاسفة أشرف منهم على الأقل هم حاولوا فهم الأديان دون تشويهها!
هناك من أخذ الحبة الزرقاء و هناك من أخذ الحمراء…
“تشويه الأديان تحت مسمى حرية التعبير عبر رسومات و أفلام وغيرها هو فقط في نظري حقد وغل من قبل مجتمع ذو عقلية منحرفة” .. اوافق 100% .. ماذا نتوقع من شعوب لا دين لها .. يمنحون الجوائز الدوليه لكل مسلم “يخرج عن دينه” أو ينتقد القرءان أو يسعى لنشر الفتن ..
ومن أصدق من الله قيلا : “نَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ”