الفيس بوك سلبيات وإيجابيات
تاريخ النشر: 22/07/13 | 2:19منذ أيام وأنا مترددة أن اكتب في هذا الموضوع لكنه يلح علي . جميعنا نعرف أن لكل تجديد
أو اختراع له سيئات وحسنات حتى الدواء الذي نشربه له أعراض جانبيه وهكذا حالنا مع الفيس بوك صحيح أن له سيئات عديدة لن أذكرها هنا لان جميعنا يعرفها ويقدرها وخصوصا على أولادنا فأنا أقدم محاضرات في المدارس عن أخطاره وتأثيره السلبي في حياتنا وحياتهم ولا أخفيكم أن هناك ما يخيف باستعماله بل هو مدمر في بعض الأحيان ولاحظت مدى تأثير المحاضرات على الطلاب من خلال أسألتهم ونقاشهم , حتى عندما تنتهي المحاضرة أرى ذلك الخوف في عيونهم وهمهماتهم بين أروقه الصفوف . أنصرف وأدعو لله في قلبي أن أكون وصّلت رسالتي لهم . وأحيانا أقدم هذه المحاضرات للأهل أيضا الذين لا يعرفون شيئا عن الفيس بوك ومجرد أنهم يسمعون باسمه كأن الأمر لا يعنيهم لكن عندما أقدم المحاضرة يخرجون بمهمة كبيرة ملقاة على عاتقهم صحيح أن الأمر كان يقلقهم في البداية لكن عندما كنا نناقش الأمر يعودون إلى بيوتهم بقليل من الرضا وكثير من القلق . أقول لهم لا بأس لن نستطيع أن نمنع أولادنا من استعمال الفيس بوك لكن عليكم بمراقبتهم بشكل يومي ومستمر .كيف ونحن لا نملك حسابا هذا أول سؤال كانوا يسألونه , الحل إما أن تتعلموا وتفتحوا حسابا لمراقبه أولادكم أو أن توكلوا أحداً من الأخوة أو الأقارب ليفعل ذلك طبعا شخص تثقون به والكثير من المعلومات الأخرى .
أما الموضوع الذي ألح علي ما هي ايجابياته وسالت نفسي هذا السؤال كثيرا
وراح تفكيري عند جميع الناس عند الكاتب والمطرب والمعلم والشاعر وربات البيوت
العمال الطلاب … .
من تجربتي شخصيا التقيت بأناس لم احلم أن ألتقي بهم على ارض الواقع وهم بمثابة أخوه لي بكل معنى الكلمة .
التقيت بكتاب لم اسمع عنهم ولا عرفتهم من قبل وكم كانت ستكون خسارتي كبيره لو لم أتعرف بهم . لأنه عندما أقرأ ما يكتبون اشعر بسمو وتجديد ورقي وأكون في حاله من تهذيب النفس وصفائها بالإضافة إلى قراءة الكثير من المقالات في المواقع ومشاهدة أفلام قصيرة لمبدعين من كل الأرجاء . صحيح أننا أحيانا نرى الأشياء تتكرر عند البعض لكن في ذلك أيضا فائدة فلكل شخص رأي مختلف . وقلت حتى الناس العاديون يستطيعون الاستفادة وتثقيف أنفسهم من هذه المحطات الكثيرة والعوالم المختلفة شريطة أن يعرفوا كيفيه استخدامها .