جبارين حول التحريض ضد نشيطي مؤسسات حقوق الانسان
تاريخ النشر: 19/12/15 | 12:22قال النائب د. يوسف جبارين أن التحريض الدموي الذي تقوم به حركة “ام ترتسو” اليمينية المتطرفة ضد نشيطي مؤسسات حقوق الانسان يعكس وجه حكومة نتنياهو-بينت التي تنتهج سياسات ملاحقة مؤسسات حقوق الانسان وكتم اي صوت نقدي ضد الحكومة. وأكد جبارين ان خطورة هذه الموجة من التحريض تكمن في أنها موجهة ضد شخصيات عينيّة بالاسم والصورة، الأمر الذي يشكل تحريضًا للمس الجسدي بهذه الشخصيات ويعرضها للخطر الحقيقي.
ويذكر أن حركة “ام ترتسو” تنشر في الايام الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي شريطًا تحريضيًا ضد أربعة ناشطين مركزيين في مؤسسات حقوق الانسان في اسرائيل هم د. يشاي منو حين، مدير اللجنة الشعبية ضد التعذيب، وحجاي العاد، مدير منظمة بتسيليم، وافنير جفرياهو، مدير منظمة “كاسري الصمت” وسيغال بن اري من مركز الدفاع عن الفرد. ويعرض شريط الفيديو منوحين والعاد وجفرياهو وبن اري انهم “مزروعون” (عملاء) من قبل دول اجنبية للعمل ضد “مصالح اسرائيل”.
وكان جبارين قد هاتف نشيطي مؤسسات حقوق الإنسان معربًا تضامنه معهم ومستنكرًا الموجة التحريضية ضدهم. وأعتبر جبارين أن التحريض الذي تشنه “ام ترتسو”يهدف إلى حرف النقاش الحقيقي عن قضية الإحتلال واستمرار قمع الفلسطينيين ومنع الناشطين والمنظمات الفاعلة من العمل المحلي والدولي ضد الاحتلال وممارسات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى أن حركة “ام ترتسو” تعمل بشكل حثيث ايضًا داخل مؤسسات التعليم العالي من أجل رصد الأصوات النقدية لإسرائيل وسياساتها التمييزية ضد المواطنين العرب وسياساتها القمعية ضد الشعب الفلسطيني وتقوم بنشر قوائم باسماء المحاضرين والباحثين من أجل مقاطعتهم اكاديميًا، كما وأنها تقوم بالتحريض على الطلاب العرب وحركاتهم السياسية وتضغط على الجامعات من أجل الغاء الفعاليات السياسية التي تقوم بها الحركات الطلابية كيوم النكبة والمظاهرات المناوئة للحكومة الاسرائيلية.