هنا انتظرت وكشف اللثام عن وجه الفارس
تاريخ النشر: 22/07/13 | 4:55كانت معركة الجمل في سنة 656 م اول معركه اهليه في الاسلام. وكلنا نعرف ان المعركه حدثت بين معسكر على بن ابي طالب ومعسكر عائشه بنت ابي بكر زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم .
وكان الزبير بن العوام وابنه عبدالله قد انضما الى معسكر عائشه .وهنا لا اريد ان اخوض بما يدعيه المؤرخون القدامى وحديثي العهد حول اسباب المعركه بين الصحابه ومنهم المبشرين في الجنه.ولا استطيع ان …اشير الى الفئه الباغيه..لان كل طرف اعتقد انه خرج الى قتال اخيه المسلم لمنع الفتنه.
واكتفي بصوره ذكرها احد المؤرخين ان عليا التقي مع الزبير بن العوام قبل ابتداء المعركه وهمس باذنه قائل:"كنا نعدك من بني عبد المطلب حتى بلغ ابنك ابن السوء ففرق بيننا". كان وقع همسة العتاب هذه قد هزت جوارح الزبير واعتزل المعركه ولكن بعد فوات الاوان لان الجيشين اشتبكا وانتهت المعركه بعد عقر جمل عائشه ام المؤمنين وقتل الزبير وطلحه الذان اعتزلا المعركه والنار تشتعل في قلوبهما حسرة وندما.
وقد قام احد جنود المسلمين بالتربص للزبير وقتله متهما اياه بانه هوالذي حرض واعتزل، عسى ان يقتل علي ويخلو له الجو للحصول على الخلافه. انظروا ايها الاصدقاء ماذا يفعل الابناء الذين يفرقون بين الاصدقاء او ان الفارس الملثم الذي يصول ويجول لافساد ما اصلحه الدهر واشعال الفتنه وهو مسير من غيره وتعتقد في البدايه انه فارسا مغوارا يحمل مبادئ الفروسيه. واذ به ليس الا سوطا كرباجا وذنبا لسيده يستعملها وقت الحاجه ويعصرها متى شاء ويغلق الحنفيه .ويستعمل سياسة الترويع والتجويع. وهذه الامور تحصل يوميا على المستوى المحلي والمستوى القطري والدولي ويظهر ان التبعيه وعلاقة تابع ومتبوع لم تختف منذ العصور الوسطى ولكن جاءت اليوم لتضح اكثر ويا ايها التابع فكر في طريقه لانقاذك من البيع واهرب الى ربك وقل ان الله لن يضيعني ابدا واذا لم تنقذ نفسك من نفسك ستلقي بنفسك على مزبلة التاريخ. انتظر التغيير عند السيد والتابع(السنيور والفاسال)لاننا كلنا عبيد الله.