المشهد المصري والمستقبل المنظور ..!
تاريخ النشر: 23/07/13 | 3:00ما من شك ان التغير الذي حدث في مصر باسقاط مرسي والاطاحة بحكم الاخوان المسلمين هو انجاز عظيم ، وملحمة اسطورية سطرها الشعب المصري في لحظة تاريخية حاسمة . وكان للجيش المصري ، وعلى رأسه الفريق أول عبد الفتاح السيسي ، الفضل الكبير والدور الرئيس في احداث هذا التغير . وقد اثبت هذا الجيش ولاءه وانحيازه للوطن والشعب ، وليس للأحزاب والطوائف والمذاهب ، وانقذ مصر من خطر حقيقي داهم واخرجها من الأنفاق المعتمة والمظلمة . وكما كان لموقف هذا الجيش المناصر لثورة يناير الدور الحاسم في ارغام الرئيس محمد حسني مبارك التنحي عن سدة الحكم فها هو ينتصر اليوم مجدداً لأرادة الشعب المصري . وسوف يكتب التاريخ في سجلاته ، بحروف ناصعة من نور، اسم السيسي ، لأنه كان له الفضل الأعظم في تخليص مصر من كابوس وخطر حكم الاخوان المسلمين .
والواقع ان هناك الكثير من الناس يرون في هذا التغيير انقلاباً على الشرعية متناسين ان الشرعية الوحيدة هي شرعية الشعب ، وأكبر استفتاء هو استفتاء الشعب، الذي انتخب مرسي ومنحه الثقة ، وعندما رأى انه ليس اهلاً لهذه الثقة ثار ضده وخرج بالملايين الى الشوارع والميادين والساحات العامة مطالباً بازحته عن الحكم .
ان الأخطاء التي ارتكبها مرسي وجماعته هي التي اضرت بهم وبحكمهم ، وكما قال المثل "على نفسها جنت براقش " ، وقد جنوا على انفسهم بما فعلوه هم ورئيسهم بمصر وقضائها ودستورها ومؤسساتها وشعبها ما كان ابداً ان يفرغ من ثورة الغضب الشعبي والجماهيري الساطع ولا انحياز القوات المسلحة المصرية لارادة هذا الشعب ، الذي تمرد على حكمهم لأن رئيسهم محمد مرسي لم يحقق ما كان يتطلعون ويصبون اليه بعد ثورة 25 يناير 2011 من الحياة والعيش الكريم والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ، حيث شهدت حقبة مرسي تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ، وتنامى الفقر والبطالة والفساد ، وتزايدت الجرائم ، وانهار النظام العام،وغرقت البلاد بأزمة سياسية، وتراجعت الخدمات الاجتماعية، وتعطل الاستقرار الضروري للنهوض بالمشكلات الاجتماعية والاقتصادية . واثبتت ممارسات ومواقف مرسي وجماعته ارتباطهم بامريكا وحليفاتها بالمنطقة وعلى رأسها قطر ، وانخراطهم في مشاريع اجهاض الدولة الوطنية لصالح المخطط الاستعماري المشبوه في المنطقة . وظهر ذلك جلياً في السياسة التي اتبعها محمد مرسي تجاه قطاع غزة والحرب الدائرة في سورية ودعوته للجهاد في اراضيها ومناصرة القوى السلفية والتكفيرية الارهابية .
لقد نسي الاخوان ان مصر ام الدنيا ، مصر العروبة، مصر النيل ، مصر جمال عبد الناصر ، ذات التاريخ الحضاري والقومي والثقافي العريق الضارب في عمق الارض ، انها ليست قبيلة او عشيرة او امارة تنقاد لجماعات سلفية وغيبية مناهضة للتقدم والعصرنة والتمدن والحضارة والحداثة ومعادية للفكر الانساني الحديث ، وللقوى التقدمية والعلمانية والليبرالية واليسارية والديمقراطية . وان مصر شهدت خلال القرنين الماضيين نشوء وبروز تيارات وحركات واتجاهات سياسية اصلاحية وتجديدية قادها ساسة وزعماء ومصلحون ومفكرون ومتثاقفون كبار وعظام أدت الى احداث ثورة فكرية نهضوية في المفاهيم والمعايير القيمية في المجتمع المصري الحديث ، وترسيخ اسس ومبادئ الدولة المدنية العصرية والمجتمع المدني الديمقراطي .
يمكن القول ان الثورة في مصر، التي اطاحت بحكم مرسي وجماعته ، هي في الحقيقة والواقع ثورة تصحيحية لمسار ثورة يناير العام 2011 ، وانها دليل ومؤشر واضح على سقوط "التاسلم السياسي "، وفشل لشعار "الاسلام هو الحل"، وتراجع للخطاب السلفي الطائفي التكفيري، وانهيار لمشروع الاخوان المسلمين الرامي الى اعادة البلاد الى حكم الخلافة وعصور الجاهلية وكهوف الظلام والتخلف والجهل والامية . واثبتت ان مشروع الاسلام السياسي لا يتناغم ولا يأتلف مع شعارات "الحرية والعدالة والديمقراطية ". ولعل هذا السقوط المدوي للاسلام الساسي وفشل تجربة لاخوان المسلمين ، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك انه لا مستقبل للاسلام السياسي في صورته الراهنة في هذا العالم العصري الحضاري التعددي المنفتح .
ان المشهد السياسي الراهن لا زال بعيداً عن الاستقرار ، وقد يستغرق وقتاً طويلاً ، لكن هنالك حقيقة واضحة لا لبس فيها ان وضعاً جديداً حدث في مصر بعد ان سقط حكم الاخوان المسلمين ، وان المصريين سيواجهون تحديات المرحلة الانتقالية المتمثلة بمسلكيات انصار وجماعات الاخوان وتمسكهم باستعادة مرسي، وتهديدهم باستدراج مصر الى حلقات ومسلسل الارهاب والقتل وسفك الدماء والفوضى الخلاقة والهدامة. لكننا على ثقة تامة بأن الشعب المصري العظيم قادر على تجاوز وتخطي ازمته ومحنته الراهنة بفضل تماسكه ووحدته الوطنية الغلابة ، وانه يدرك جيداً دوره في حماية الثورة ومكتسباتها وانجازاتها وعدم سرقتها واختطافها سياسياً مرة أخرى مثلما حدث لثورة يناير 2011 ، وحتمية اصطفافهم واحتشادهم امام صناديق الاقتراع المقبلة، من استفتاء على الدستور وانتخاب مجلس النواب وانتخاب رئيس الجمهورية . وباعتقادنا ان ذلك يصب في عودة مصر لتتبوأ ريادتها وموقعها ومكانتها العروبية والقومية في مواجهة كل المشاريع الامبريالية والاستعمارية في المنطقة الرامية الى تجزئة وتقسيم الاقطار العربية .
الاسلام هو الحل .. هذا هو الحل الصحيح لكل مشاكل المجتمع .. هذا لا يقوله مرسي أو “الملتحين” حسب مصطلحات البعض .. هذا ما يقوله رب العزة في مستهل كتابه الكريم “الم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين”
انت مصدق اللي بتقولو انت بتتصتل على الناس والا على حالك لا تفكر انو الناس هبلى انت بياع كلام فاضي ومن كلامك مبين انك حاقد وتكره الاسلام وانت اللي بتحب امريكا وامثالها نرجو من الله ان يهديك الطريق المستقيم وان يثبت عقلك
يعني حسب رايك يا حكيم زمانك وفلتة اعوانك االبردعي عميل الامريكان واسرائيل احسن من مرسي المسلم المؤمن عدو الامريكان يعني حسب رايك فلول الكنز الاستراتيجي الي عادوا يحكموا من جديد احسن يعني حسب رايك يا فيلسوف زمانك العسكر الي بيحكمو بالدكتاتوريه والي انقلبو على النهج الديموقراطي افضل لمصر من صندوق الاقتراع ومن الانتخاب الحر وحسب رايك يا عبقري زمانك قتل النس وحبسهم واقفال القنوات ومنع الناس من التعبير عن رايها احسن من زمن الحريه وحريه الحركه والتعبير زمن حكم مرسي انت بتعرف يا عبقري ..مين هو البردعي ولا …مفكر حالك فهمان صدقني انك ..ولا فاهم اشي وبتهذي بس لانك بتكره الاسلامييين يا فلتة زمانك والحمد للله من مثلك قليلون م.. مستحيل الاحزاب العلمانيه بالدول العربيه تنجح بالحكم بل راح تفشل كما فشلت خلال اكثر من ستين سنه فالدول العربيه متخلفه بسببهم والعسكر لا يحكمو بلدا الا دمروها فنصيحه لوجه الله نصيحه اخويه روح صليلك ركعتين واستغفر ربك على.الي كاتبو بمقالك واقرا سورة الكهف يوم الجمعه عشان ربنا يحميك من اعلام المسيح الدجال واطلب من ربنا يهديك ويدلك على الصواب والحق قبل ان يطبع على قلبك
اولا كثير مما ذكرته أخي (شاكر فريد) هو الصواب بعينه ويدل على فهمك ومعرفتك ومتابعتك للحقيقيه لما يدور في مصر
ولكن عندي ملاحظه لحضرتك بأن لا نخلط بين ما رأيناه من الأخوان المسلمين وبين الإسلام الحقيقي فشعار الاسلام هو الحل والخلافه لا يختلف عليه إثنين ولكن شتان بين الإسلام الحق وبين من يدعون الاسلام الذين شوهوا صورة الاسلام عند بعض من يجهلون حقيقة الاسلام
أنا لم أقرأ في القرآن ولا في السنه أن الجنة تحت أقدام الإخوان ومرسي ولا تحت أقدام الحركه الأسلاميه ولا السلفيه ولا حماس ولا حزب الله ولا الشيعه ولا أي حزب وإنما الجنة لمن يستحقها ويعمل (بإخلاص )من أجلها . ودليل على ذالك آباءنا وأجدادنا وحتى نصل الى الأنبياء لم ينتموا الى أي فئه من المذكورين هل هم في النار وجهنم؟ الجواب لا وهكذا اليوم نحن أحوج الى المخلصين لنشر الدين الحقيقي في العالم العربي فلذالك ربنا الله جعل في الأرض أناس وظيفتهم نشر الدعوه وجعل أناس أطباء ومهندسين وعمال وجعل أيضا أناس سياسيين يفقهون ويفهمون بالسياسه والرئاسه وقيادة الشعوب وإذا بدلنا بين هذه الوظائف وجعلنا الدكتور يعمل بالهندسه والرجل الدعوي يعمل بالسياسه سيخسر وينسى وظيفته ويدمر وظيفة الآخرين وهذا ما حصل بمصر وهذا ما حصل في المجالس المحليه والبلديات التي دخلتها الحركات الاسلاميه ولربما نجحوا بعض الشيئ في إدارة البلديه ولكن لقد دمروا الدعوه الأسلاميه ونسوا وظيفتهم بالدنيا وأصبحوا كالغراب نسي مشيته ولم يستطع تقليد مشية الآخرين
وأخيرا أدعو الله أن يلم شمل إخواننا المصريين شعبا وجماعات وإنني على يقين أن الله هو الحامي لمصر التي ذكرت 5 مرات في القرآن وهذا ما نستطيع أن نقدمه لمصر دعواتنافقط لأننا مهما إختلفنا بالآراء لن نستطيع أن نغير الواقع ألا وهو خسارة الأخوان المسلمين الحكم بمصر وخسارة شعبيتهم كل يوم تزيد ما داموا غير صاحين من الضربة التي أصابتهم فأنصحهم إنزلوا عن الشجره اليوم قبل الغد ولموا جراحكم وتعلموا من أخطائكم وارجعوا لربكم الذي أمرنا بأن لا نركض وراء الرئاسه والمناصب والزعامات وأيضا أقولها عالية (كيف ما تكونوا يولى عليكم )
عندما كانت تحدث انتخابات بفترة حكم المجرم الطاغيه عميل اسرائيل المجرم حسني مبارك كان البطجيه وهم بالالوف يقفون على مداخل الطرقات وقرب مراكز التصويت والاقتراع فيرعبون النس ويمنعونهم من التصويت وخاصه من كانو ينوون التصويت لاحزاب معاضه للحكم او احزاب اسلاميه معارضه لحسني حمارك وكانو يحملون السيوف والاسلحه ويتجولون على مراءى من الشرطه والجيش المصري بل كانو يتعاونون معهم اذن سلاح البلطجيه موجود وتستخدمه الداخليه وهؤلاء هم من يهاجمون المسيرات السلميه لمؤيدي القانون والحق والشرعيه والرافضين لانقلاب الاهبل السيسي اذن لماذا هناك ناس من الشعب المصري ومممن كان يشاهد البلطجيه يكزبون اليوم ولا يصدقون كزب السيسي واعلامه الفاسد هل نسينا ذلك ونسينا جرائم فلول ميارك واعواانه وهم من عادو ليحكمو اليوم وبنفس الاسلوب البوليسي اصحو يا شعب مصر تصدو للسيسي قبل فوات الاوان المساله ليست اخوان فلا تجعلو حقدكم الاعمى على الاخوان يعمي بصيرتكم البردعي عميل امريكي كل همه تنفيذ خطة اليهود بتدمير مصر كما فعل بالعراق وهو لا يختلف عن مبارك باي شئء وجهان لعمله واحده عملة الخيانه
الاسلام هو الحل لكل المشاكل!! فلو فهم الناس جميعا معنى الاسلام الحقيقي لما كانت كل هذه الثورات والتفرقات والاحزاب.فانا لا اؤمن بمسلم شيعي او مسلم سنة او الاخوان المسلمين , منذ ان بدأت نظرية الاحزاب بدأت امشاكل كلها!!!
الاسلام ليسوا بالارهاب!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
للأخوه المعلقين وللزوار .. إنتبهوا إلى أن الكثير من المصطلحات التي توحي بالتفرقه هي من إنتاج الغرب الحاقد الكافر .. ففي الغرب يطلقون على ديننا الحنيف البين الأسماء كـ : إسلاميين ، متزمتيم ، رجعيين ، اسلام سياسي ، “أسلمه خفيه” ، ارهابيين وحتى أنهم أطلقوا مصطلح “اسلام فوبيا” .. بطريقه ما فإن الإعلام ، إلا من رحم ربي ، هو كالمسيح الدجال . الله يهدينا ويرجعنا لصوابنا. صدقوني ما لنا من دون الله من ولي ولا نصير ، سواء بعمل ، تعليم بجيزه ، والأهم من ذلك كله يوم الوقوف بين يدي رب العالمين.
نور مدلج معنى كلامك ان العسكري لا يصلح للحكم والمهندس لا يصلح للحكم والمحامي لا يصلح للحكم والفلاح والمزارع والمعلم وكل المهن يعني اذا كل الشعب ليس فيهم من يصلح للحكم لانو حسب رايك كل واحد يكون بتخصصه معنى ذلك لا يوجد من يحكم الا من تعلم علوم السياسه وهاد منطق غريب منك روح اشربلك كاسة ليموناده وركز وشوف هل انت حقا تعي ما تقول يا نور مدلج وحسبل الشريعه الاسلاميه ليس هناك فرق بين الدين والسياسه بل يجب ان يكون الدين والشريعه هم اساس الحكم حتى لا يضل الحاكم ويبتعد عن الحق والعدل ان الحكم الا لله لقد حكمنا العلمانيون لاكثر من مئة عام وجعلونا في احط الامم واكثرها تخلفا والعسكر اذا حكمو بلدا دمروها ارجوك لا تصدق كل ناعق ومن حق الاحزاب الاسلاميه ان تترشح واذا فازت تحكم كما في كل الدول المحترمه والشعب يقييم الاداء ان احسنو كان خيرا وان لا فالشعب لن يصوت لهم المره القادمه وهكزا يحترم القانون والدستور اما انقلاب العسكر فهو دمار للبلاد وقد راينا انقلاب دحلان ومخابراته كيف دمرت وقسمت الشعب الفلسطيني لانه رفض الصندوق ولو فاز العلمانيين فنحن مع حكمهم ما دامو فازو وان كنا لا نؤيدهم ولكنه اختيار الشعب ويجب ان يحترم اما كل هذه الكتابات فهي حقد وكزب ونزوير
عودة الأحكام العسكرية علي المدنيين.. السجن سنتين لمتظاهرين الشرعية بالسويس
2013-07-24 19:27:51
كتبه : السويس – عبد الرحمن شاهين
أصدرت المحكمة العسكرية بالسويس، حكماً بالسجن سنتين علي ٨ أشخاص بتهمة إهانة الجيش، والهتاف ضده، ودفع قوات التأمين بالأيدي وتخطي السلك الشائك، وذلك في المظاهرات التي خرجت في جمعة ٥ يوليو، والتي توجهت من مسجد سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب حتي محيط ديوان عام محافظة السويس.
جدير بالذكر أن المظاهرات التي خرجت في ٥ يوليو، تعد الأكبر في تاريخ السويس، والتي خرجت بعد إعلان الانقلاب العسكري، والتي شهدت سقوط شهيد، والمحكوم عليهم هم بالسجن :
محمد على السيد رسلان .
أحمد حسين على .
أحمد محمد تهامى .
معتز أحمد متولى البراجيلى .
محمد محمد عبده عبد الله .
محمد سيد أحمد .
السيد محمد عزت .
السيد صابر أحمد سليمان .
الي خرب الامه الاسلاميه هذول اللبراليون الي زيكم – بعدكم عن الدين هو سبب خراب الامه – بكفي فلسفات زايده