تضييق على "مؤسسة عمارة الاقصى" ومشروع "إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى"
تاريخ النشر: 22/07/13 | 6:14قالت "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" في بيان لها الاثنين 22/7/2013م إن أذرع الاحتلال الاسرائيلي صعّد في الفترة الأخيرة من محاولاته للتضييق على "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" وفعالياتها بالمسجد الاقصى ، وبخاصة مشروع "مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الاقصى"، وبدأت تعتمد أسلوب الابعادات عن طريق الأوامر العسكرية، وكذلك قرارات ضباط الاحتلال الاسرائيلي، أو الإبعاد التعسفي اللفظي، فيما لوحظ منذ يومين تشديد الخناق على طلاب العلم في المسجد الاقصى من خلال تواجد القوات الخاصة بالقرب من حلقات العمل ورصد كل تحرك لهم.
وأكدت "مؤسسة عمارة الاقصى" أن هناك حملة تحريض على مشروع إحياء مصاطب العمل من قبل الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه ومن المستوطنين والجماعات اليهودية ، كونه يشكل أحد المشاريع التي تحيي المسجد الاقصى بالمصلين وترفد الاقصى بمئات طلاب العلم كل يوم بشكل دائم وباكر.
من جهته أكد د. حكمت نعامنة – مدير مؤسسة عمارة الاقصى"- ان كل أساليب الاحتلال لن تزيد المصلين وطلاب العلم وعموم المسلمين الا تواصلا وتمسكا بالمسجد الاقصى، وتدفعهم الى مزيد من النشاط المبارك للتواجد في المسجد الاقصى وحمياته.
وأفادت "مؤسسة عمارة الاقصى" في بيانها أن الاحتلال الاسرائيلي أصدر يوم أمس قراراً عسكريا ضد السيدة زينة عمرو – مدرسة ومركزة مشاريع في "مؤسسة عمارة الاقصى" – يقضي بمنعها من دخول المسجد الاقصى لمدة ثلاثة أشهر، الا انها لم تقبل توقيع واستلام القرار، فتم توقيفها لمدة ساعات ، وتم اليوم استدعائها للتحقيق في شرطة المسكوبية في مدينة القدس المحتلة ، واعتبرت اذرع الاحتلال أن قرار الابعاد ساري المفعول رغم عدم التوقيع.
وهددت أ. زينة عمرو أمام زوجها بالاعتقال الفوري بمجرد اقترابها من المسجد الأقصى، علما ان السيدة زينة عمرو اعتقلت وأبعدت سابقا لفترات مختلفة عن الاقصى.
وأشارت المؤسسة أن الاحتلال بهذا القرار العسكري يواصل حملته لإعاقة ومحاولة إفشال مشروع مصاطب العلم في المسجد الاقصى، وأوردت المؤسسة تفصيلاً لأهم قرارات الابعاد عن المسجد الاقصى بحق طلاب مصاطب العلم ونشطاء "مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات".
– محمد احمد الشريف جبارين – مركز في مشروع مصاطب العلم – أبعد منذ 16/04/2012- ، تم منعه وفق قرار عسكري لمدة شهر ، ومن ثم منع تعسفي بدون قرار مكتوب حتى اليوم، وتم إخراجه عدة مرات وتهديده، وايضا خضع عدة مرات للاعتقال بعد محاولة الدخول المسجد الأقصى المبارك.
– ام ايهاب- زينات الجلاد- مركزة في مشروع مصاطب العلم- منعت منذ 1/03/2013 ، إذ تم منعها وفق قرار عسكري لفتره غير محدودة، ولم تقبل التوقيع او الاستلام، حتى اليوم تمنع من الدخول المسجد الأقصى المبارك.
– نجود مطير – طالبة في مشروع مصاطب العلم – ، منعت منذ07/06/2013 – تم منعها من خلال ضباط مخابرات الاحتلال بدون تحديد لمدة المنع.
– منتهى ابو سنينة – طالبة في مشروع مصاطب العلم- منعت منذ 09/2012 -،تم منعها من خلال ضابط الاحتلال ، وتم اعتقالها لمدة يوم ومن ثم اعطائها قرار منع وبعد انتهاء القرار تم منعها من خلال شرطة الاحتلال.
– عايدة الصيداوي- طالبة في مشروع مصاطب العلم- ، منعت منذ 10/2013 ،تم منعها وفق قرار المحكمة لمدة 15 يوم، ومن ثم تم أبعادها من خلال شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى حتى الان.
– سميرة شريف – طالبة في مشروع مصاطب العلم-، منعت منذ10/2013 ، تم منعها وفق قرار المحكمة لمدة 15 يوم ،ومن ثم تم أبعادها من خلال شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى حتى الان.
– عبد الله ابو بكر – طالب في مشروع مصاطب العلم – منع منذ 17/07/2013 ،تم منعه وفق قرار عسكري لمدة ثلاثة أشهر.
– د. حكمت نعامنة – "مدير مؤسسة عمارة الأقصى" – منع منذ 17/07/2013 ،تم منعه من خلال تهديد ونقل لفظي لقرار ضابط في شرطة الاحتلال وتهديه من خلال الضابط بمجرد محاولة الدخول بالاعتقال لمدة 24 ساعة وعمل إجراءات أخرى، وقد تم اعتقاله وإبعاده عن المسجد الاقصى لفترات مختلفة تكراراً ومراراً .