مناقشة اقامة مدرسة عربية بالناصرة العليا
تاريخ النشر: 23/07/13 | 3:11ناقشت لجنة التربية والتعليم البرلمانية برئاسة النائب عمرام متسناع، موضوع اقامة مدرسة عربية في نتسيرت عيليت، وذلك بمبادرة من النواب حنين زعبي والدكتور أحمد طيبي. وقد شارك في الجلسة رئيس بلدية نتسيرت عيليت شمعون غابسو وأعضاء من البلدية وأهالي عرب من سكان المدينة وممثلي جمعيات. وقد تم عرض تقرير مصور عن الموضوع أعدته جمعية مبادرات صندوق ابراهيم حيث يظهر فيه رئيس البلدية قائلا بانه لن تقام مدرسة عربية خلال توليه منصب الرئيس.
السيد أمنون بئيري سوليتسيانو، المدير العام المشارك في مبادرات صندوق ابراهيم، قال في الجلسة بانه يجب فحص هذا الموضوع بالصورة الأوسع بما يتعلق بالمدن المختلطة – على الدولة ان تتخذ سياسة واضحة لتوفير خدمات للسكان العرب في المدن المختلطة في مجال التعليم ومجالات اضافية اخرى مثل الدين والمقابر. "لا يُعقل أن تُتخذ قرارات في هذا الموضوع على أساس قرارات شخصية لرئيس البلدية". المعطيات الرسمية تشير الى ان نسبة المواطنين العرب هي 20% ولكن في الواقع فان هذه النسبة اعلى لان الكثير لا يتسجلون كسكان من أجل تلقي الخدمات من البلدات العربية المجاورة وخصوصا الناصرة ولهذا فان الحديث يدور عن مدينة مختلطة ويجب ان تكون خطوط ادراتها جزءاً من سياسة حكومية واسعة".
رئيس اللجنة النائب متسناع قال أثناء تلخيص الجلسة: "تصريحات رئيس بلدية نتسيرت عيليت غير لائقة وتستحق كل إدانة. يوجد في اسرائيل مسار تعليم حكومي عبري ومسار آخر عربي وعلى المدن المختلطة ان تحترم هذه السياسة وهذا الواقع. اذا وُجد في نتسيرت عيليت سكان يرغبون في اقامة مدرسة حكومية عربية فيتوجب على الدولة أن تفرض هذا الأمر".
لمشاهدة التقرير الذي عُرض في اللجنة: