وصفة سحرية لحياة زوجية سعيدة
تاريخ النشر: 28/11/13 | 12:22
لماذا لا نعيش واقعنا ونرضى بما تيسَّر؟ وإذا حصل خلاف بين الزوجين فهناك وصفة سحرية اكُتشفت في الأخير على يد أحد خبراء علم التربية بعد بحث طويل وسهر مضنٍ، وهي أن يجلس الزوجان بعد كل مشكلة جلسة مصارحة ومكاشفة تسمى جلسة (فضفضة) يشترط فيها ألا يشاهد الزوجان التلفزيون ولا يشتغلان بالقراءة ولا بالنظر إلى الحديقة، وإنما ينصت كل واحد منهما للآخر، فيبدأ أحدهما بالحديث حتى يخرج كل ما في جعبته وينصت الآخر ولا يقاطع، فإذا انتهى المتكلم قال المستمع: هذا كلام جميل وأنا موافق عليه وآسف على كل خطأ، ولا يحاول ان يعترض على أي كلمة سمعها أو يرد عليها، بعدها سوف تتحوّل الجلسة إلى مصالحة ومسامحة، لأن 90% من مشاكل الزوجين صغيرة وتافهة أو (كلام فاضي) فهي عن تأخر الزوج عن البيت أو انشغال جواله أو كثرة ضيوفه أو عدم مدحه لطعامها أو لأنه لم ينظر للزوجة بإعجاب عند دخول البيت، أو أن الزوجة أخَّرت الطعام، أو لم ترتب الملابس أو نسيت المناشف أو أن الشاي بارد أو أن ملح الطعام زائد قليلا، وهذه المشاكل العالمية الكبرى تحتاج إلى جلسة طارئة فيها فضفضة، ولا يتخذ فيها أي قرار، إنما إنصات وحسن استماع وهزّ رأس بالموافقة وبعدها تعود الحياة أجمل ما تكون .
أرجو أن لا يكثر الزوجان من الجدل العقيم والمناقشات والحرص على الردود فهذه لا تزيد النار إلا اشتعالا، قيل لأحد الحُكَماء كيف تعالج المشكلة مع زوجتك؟ قال: أنصت لها حتى تقول كل ما لديها، ثم أوافق على كلامها واعترف بالتقصير والخطأ، فتبدأ هي تبحث لي عن أعذار، ولو ذهب الرجل يرد على زوجته ويغلّطها لرفعت صوتها وسبَّتهُ، ثم كذَّبها، حينها تشتمه ثم يضربها فتقوم فتلطمه فيطلقها حالا ويُهدم البيت، إذاً المشكلات الزوجية سهلة في الغالب، بل تافهة إنما تحتاج إلى واقعية وفضفضة وسعة بال واعتراف بالخطأ وعدم الحرص دائماً على أن يثبت أحد الزوجين للآخر أنه على حق وسوف يصلح الحال، ويُشرح البال، ويزول الإشكال، وينتهي القيل والقال.
وعلى الرجل أن يستعمل المجاملة مع زوجته، فإذا نظر إليها وهي معبِّسة مقطِّبة أسمعها قول الشريف الرضي:
* يا ظَبيَةَ البانِ تَرعى في خَمائِلِهِ – لِيَهنَكِ اليَومَ أَنَّ القَلبَ مَرعاكِ
الحوار الجيد والمثمر مهم جداً للحياة الزوجية الطيبه .. وهذا أمر يجب المحافظه عليه دوماً .. وكذلك فأن أغلب المشاكل والإشكاليات في الحياة الزوجيه يمكن حلها ضمن الحوار والإصغاء الجيد بين الزوجين .. ومن أسوأ ما يمكن حدوثه هو إدخال أطراف ثالثه في الحياة الزوجيه .. حتى في كل المشاكل بين الأفراد الحوار مهم جداً .. هنالك كتاب يسمى “تحفة العروس” أو “الزواج الإسلامي السعيد” وأنا أنصح كل المتزوجين والمقبلين على الزواج بقراءته ومراجعته .. يمكنكم تحميله من على هذه الصفحه: http://www.waqfeya.com/book.php?bid=3889 ، والحمد لله رب العالمين
الحل الأمثل والوصفه الأكثر سحرا هي نختصر وما نتزوج..سعيتها ما رح يكون مشاكل نهائي..
@حل أحسن: هذا ليس بحل جيد .. لا أدري لم تقول ما تقول ولكن الزواج سنة النبي صلى الله عليه وسلم وقد قال في حديثه الكريم بإنه من يرغب عن سنته فإنه ليس منه .. الزواج واجب ديني علينا جميعاً العمل على تيسيره لأبناءنا وبناتنا وعلى من يرجونه إبتغاء وجه الله تعالى (سواء من ناحية المسكن ، التكاليف ، المهور وغيرها) .. وكذلك علينا المحافظه عليه من خلال أداء الحقوق والإحترام المتبادل .. وآخر منفذ عند حدوث المشاكل هو الطلاق وليس كما يفعل البعض بإتخاذه الخطوة الأولى ، حمى الله أبناء المسلمين وبناتهم .. الزواج به كل الخير والحياة الدنيا خير لمن أطاع الله ورسوله في جميع شؤونه ، لأن طاعتهما تضمن المعيه الربانيه والفلاح في الدارين .. اللهم إهدي شباب المسلمين وبناتهم