العائلات: نرفض أي اتفاق لا يشمل أسرى الداخل
تاريخ النشر: 24/07/13 | 3:33أصدرت عائلات الأسرى القدامى وأسرى الداخل بيانا خاصاً تطالب من خلاله ضم أالاسرى القدامى بكل اتفاقية لتحرير الأسرى هذا نصه: "جماهير شعبنا في كل مكان، أحرار ألعالم، على ضوء الاعلان عن تجديد المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني من جهة وحكومة الاحتلال من جهة وتحت رعاية امريكية، وبعد ما تداولته مختلف وسائل الاعلام حول العديد من التصورات والمقترحات فيما يخص قضية تحرير الاسرى القدامى كشرط للعودة للمفاوضات، وبسبب ضبابية الوضع فيما يخص اسرى الداخل القدامى وعددهم 14 اسيرًا امضوا في سجون الاحتلال اكثر من ربع قرن في غالبيتهم، ومنهم من امضى اكثر من ثلاثة عقودـ كانت وما زالت حكومات الاحتلال ترفض الافراج عنهم لدوافع وأسباب انتقامية معلنه وغير مخفية ، فقد بادرت بالأمس الثلاثاء الموافق 23/7/2103 الرابطة العربية للأسرى والمحررين الى عقد اجتماع ضم ممثلين لغالبية عائلات الاسرى القدامى ولعدد من النشطاء المعنيين بقضايا الاسرى، وتم تداول في الاجتماع مختلف المعطيات والمعلومات حول قضية اسرانا وتم اجراء تقيم شامل للمرحلة وطبيعتها وأهميتها وانتهى ذلك بوضع تصور شامل للتحرك المطلوب في ظل التطورات المذكورة اعلاه منطلقين من مبدأ الاصرار على ان هذه المرة لن يسمح بأي حال من الاحوال بأن لا يشمل أي اتفاق او تفاهم سياسي مزمع التوصل اليه نتيجة الافراج عن كامل أسرانا القدامى وعدهم 103 وعلى رأسهم اسرى الداخل الـ 14، وأن يشمل الاتفاق بشكل واضح وصريح عودة أسرانا الى بيوتهم وبلداتهم وبدون أي شروط تعجيزية وقد خلص الاجتماع الى النتائج التالية:
1- بالرغم من كل التطمينات الشفهية والمباشرة التى تلقتها الرابطة وأهالي الاسرى من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس- أبو مازن ألا أننا لا نطمئن للنوايا ألإسرائيلية ولنا تجربة مريرة خلال عقدين من المفاوضات، لذا فأننا نتعامل مع هذه التطمينات على ايجابيتها على أنها غير كافية في قضية مصيرية كقضية أسرانا ونطالب القيادة الفلسطينية بموقف واضح وصريح ومعلن بهذا الخصوص.
2- نتوجه من خلال بياننا هذا الى كافة الاحزاب والقوى والمؤسسات ولجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني والى كافة الفصائل والقوى الفلسطينية في الداخل والخارج والى كافة المؤسسات المعنية بشؤون الاسرى بضرورة أصدار موقف علني ينص على أن قضية تحرير أسرى الداخل وعدم التخلي عنهم هي ثابت من الثوابت الوطنية لا يمكن المساس بها او التنازل عنها او المساومة فيها بأي شكل من الاشكال
3- أقر المجتمعون سلسلة نشاطات وخطوات نضالية هادفة الى دعم اسرانا وتحديدا القدامى ومطلب تحريرهم سيعلن عنه خلال اليومين القريبين من خلال مؤتمر صحفي يضع بين ايدي جماهيرنا اخر التطورات في هذه القضية.
أبناء شعبنا في كل مكان، يا كل الاحزاب والقوى والفصائل والمؤسسات، ألاخوة في القيادة الفلسطينية، إن قضية أسرى الداخل ببعدها الوطني وألا نساني قضية مركزية ووطنية من الدرجة الاولى تعني بالإضافة الى كل ما تعنيه وحدة شعبنا الفلسطيني في كل مكان ورفض تجزئته تحت أي مسمى وتحت أي ضغوط، ومن هنا وجب تضافر كافة الجهود وتوحيد كل الطاقات في سبيل تحريرهم وعودتهم الى بيوتهم معززين مكرمين مرفوعين إلهامات، نريدهم بيننا أبطال احياء ولا نريدهم ابطال اموات نتسابق في رثيهم وتأبينهم فهم أسروا من أجلنا وقاتلوا من أجلنا وضحوا بزهرة شبابهم من أجلنا وتعذبوا من أجلنا ودفعوا من لحمهم ودمهم ثمن كرامتنا .
الحرية لأسرى الحرية
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل ( الرابطة)
عائلات ألأسرى القدامى من الداخل الفلسطيني