الطيبي يسب غوبشتاين في حرم الكنيست
تاريخ النشر: 23/12/15 | 18:45ألقى النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة ، خطاباً في الكنيست بُعيد رجوعه وزملائه النائبان أيمن عودة وأسامة سعدي، من زيارة إلى قرية بيتلو للاطلاع على وضع عائلة نجار التي تعرض بيتها لإلقاء قنابل غاز، تطرق فيه الى معاناة أهل القرية والقرى المجاورة لما يتعرضون له من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال.
وقال الطيبي : عصابة ” تدفيع الثمن ” دخلت مرة أخرى الى القرية، اقتحمت البيت وكسرت نافذة وألقت قنبلتي غاز إلى داخل البيت حيث نام حسين نجار زوجته والابن كرم .عندما دخلنا الى الغرفة لم نصمد دقيقتين هناك بعد 12 ساعة من تنفيذ الاعتداء والقاء القنبلتين، اختنقنا ، والعائلة ما زالت خارج البيت لأنهم لا يستطيعون دخوله بسبب الغاز القوي.
وتابع الطيبي: لا شك أنها محاولة قتل وبأعجوبة لم يكن هناك دوابشة اثنين، لم تكن هذه المرة الأولى التي يصل فيها مستوطنون ويعتدون على هذه البلدة ، انها المرة الرابعة حيث أن المرة الأخيرة قبل أسبوع بالإضافة إلى أن سكان هذه البلدة والبلدات في المنطقة لا يستطيعون قطف زيتونهم في أراضيهم لأن الجيش الاسرائيلي يمنعهم. السؤال لماذا يشعر أعضاء تدفيع الثمن الذين كتبوا أيضاً ” تحية من معتقلي صهيون ” لماذا يشعرون أحراراً بأن يأتوا ويتجولوا في البلدات وينفذون جرائم فظيعة محاولة قتل وحرق عائلات كاملة ؟
عندئذ تناول الطيبي أقوال العنصري المتطرف رئيس حركة لهافا بنتسي غوبشتاين الذي كتب مسيئاً للمسيحيين بأنهم ” مصاصي دماء ” وعن انزعاجه لوجودهم ومما يراه من مظاهر تعكس احتفالهم بعيد ميلاد السيد المسيح ، فقال الطيبي : كتب غوبشتايم أموراً فظيعة ضد المسيحيين وضد المسلمين ، يقول ان المسيحيين مصاصي دماء يجب طردهم . طردهم من أين ؟ من وطنهم من أرضهم من بيتهم
لا يكفي أنكم طردتموهم من اقرث وبرعم ومن بلدات أخرى ثم يهاجم المسلمين ايضاً . انه عصارة العنصرية الاسرائيلية ،أقواله باللغة الالمانية كانت ستبدو أصدق أصعب حقيقية أكثر لذلك أقول له انقلع من هنا حافي القدمين ايها العنصري الحقير ولكن الخطير ، المسيحيون ليسوا فقط أبناء هذا المكان هم أصحاب هذا المكان
لا أحد يعمل لهم معروفاً لأنهم هنا كما لا أحد يعمل معروفاً لسكان أم الفحم لأنهم هنا لا للمسلمين ولا للمسيحيين اما اليهود المؤمنون بالتسامح والحياة المشتركة فيجب أن يثوروا ضد هذا الشخص الحقير وكل ما يرمز له ضد العنف والتحريض وبالذات له أقول ما قاله الإمام الشافعي : ” أعرض عن الجاهل السفيه فكل ما قاله فهو فيه فلا يضر نهر الفرات يوما إذا خاض بعض الكلاب فيه “.