تكريم عبد الحفيظ إغبارية كشخصية عام 2015

للعام الثامن على التوالي، أقامت مؤسسة تكريم شخصية العام احتفالا كبيرا ضم العديد من النماذج الفلسطينية التي تم اختيارها من داخل وخارج الوطن وقد تم تكريم شخصية العام من أوروبا / الدنمارك السيد أ/ م عبد الحفيظ ابو حفيظة اغبارية حيث أقيم الاحتفال في قاعات قصر الباشا بدير الأسد بحضور العديد من الشخصيات من الداخل الفلسطيني ال48 والضفة الغربية وغزة، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات التي جاءت من كافة المناطق العربية والعالمية، ونخبة من ورؤساء المجالس المحلية.

ألقى كلمة الافتتاح القاضي فارس فلاح رئيس هيئة التحكيم مؤكدا أن المؤسسة تسير بخطى واثقه واضعة على عاتقها تكريم كل من يستحق التكريم في شتى أنحاء المعمورة بعيدا عن كل التفاصيل السياسية والحزبية، وأنها تنظر إلى المكرم صاحب الجهد والإبداع ليكون نموذجا فلسطينيا يحتذى به.

من جانب آخر أكد الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور كمال الحسيني بأن لقاء الليلة بحضور ١٠٠٠ مدعو من كل العالم تحت مسمى فلسطين تجمعنا دون تقسيم جغرافي أو جدار أو أرقام، انما نؤكد فيها رسالتنا بأننا هنا باقون في سيدة الارض أم البدايات وأم النهايات وفيها نصنع الذكريات.
وأشار الحسيني إلى انه للسنة الثامنة على التوالي نستمر بالعمل الجاد لنصدر رسالة من النقب إلى المثلث والجليل وعكا وحيفا ويافا ومن كل مدننا الفلسطينية إلى كل الأحرار أننا رغم ما حصل ويحصل معنا من تشريد وتشتيت إلا أننا شعب يعشق الحياة ويعشق الحرية والإبداع والنهوض فنحن أصحاب حق، ومنا أصل الحكاية.
وتابع الحسيني بان احتفال هذا العام كان ملفتا فالقدس عانقت غزة وحضنت خليل الرحمن وبيت لحم وارسلت نسائمها إلى جنين والى قلقيلية الأيقونة التي زينت الحفل، وقد زاد احتفالنا بهجة بتواجد النماذج الفلسطينية من الدانمارك، إسبانيا، ألمانيا، روسيا، فرنسا، النرويج، تركيا، بلجيكا ولبنان، ليشكلوا لوحة فنية مكتملة العناصر تقول لكل العالم أن الفلسطيني مبدع ولا يستسلم وهو وجه حضاري في كل شيء.
وختم الحسيني إن المؤسسة بصدد ترتيب جولة عربية تبدأ في البحرين لتكريم سمو الشيخة مي وزيرة الثقافة وسفير دولة فلسطين السفير خالد عارف ومن ثم إلى مصر وتكريم الشخصية المصرية السفيرة د. جيهان جادو ومنها إلى أوروبا مستمرين بثقافة تثمين الجهود لتوقد سراج العطاء، ولتبقى سيدة الأرض في كل قلوب الأحرار.

رئيس الجالية الفلسطينية في اسبانيا الدكتور جهاد رشيد عبر عن شكره في كلمة الوفود الرسمية التي ألقاها في الاحتفال مثمنا كل الجهود التي عملت لترسم هذه الابتسامة على وجوه الفلسطينيين من شتى بقاع العالم ولتفتح بوابة في التواصل بين كل الشتات والداخل تحت سقف واحد لتؤكد تمسكنا بقضيتنا العادلة والشاملة ولنسمع العالم صوتنا بأننا شعب جبار يحب العيش بكرامة تصنع الأمجاد.