وأغـــــــار
تاريخ النشر: 24/12/15 | 10:42بـــرد تـسـرَّب فــي دمــي فـقـلاهُ
هــل كـان بـعدك قـسمتي حـباهُ ؟!
جــذل شـتاء الـروح إذ رمـتَ الـجفا
ومــــداد حــبــك لــلـفـؤاد غــــذاهُ
أنا وردة الشمس التي من حسنها
قـــام الـربـيـع وأنــت أنــت سـنـاهُ
دفـئي بـه كـم قد سرى وقصيدتي
زفَّــــت الـــى بــحـر الـخـلـيل رؤاهُ
وتـزيـنـت وتـدلـهـت فــي عـشـقه
آه وذابــــت فــــي رقــيــق غــنـاهُ
كـيـف انـتبذت قـصيّ لـيلك لـيتني
سـيـجـت حـبـك واحـتـضنت مــداهُ
لـكـنـه عــبـث الـظـنـون ومـــا بــه
فــي الـصدر أرخـى -مـهجتي – بـلواهُ
وأغــــار! كــيــف تــودنـي ألّا أغـــار
ولـيته قـلبي تـبرأ من دمي وسلاهُ
ثـــوب الـجـمـال كـيـوسف أرخـيـتَه
فـتـلـوعـت كــــلّ الــنـِسـا بــهـواهُ
مــاذا أقـول وقـد مـلكتَ مـشاعري
فـهـتـفت مـــن ولــعـي بــكـم أوّاهُ
أفــهـل نـعـود وفــي دمـانـا رجـفـة
ويــعــود فــرقــان الــهـوى لــمـداهُ
وتــعـيـد لـلـثـغـر الأنــيــق بــهــاءه
ورضـــاب حــبـك – لـهـفـتي -ريــاه !!
مـقـبـولة عــبـد الـحـلـيم