الخميس القادم يوم "الغضب الشعبي" بوادي عارة
تاريخ النشر: 25/07/13 | 8:44أصدرت المجموعات الشبابيّة الرّافضة لمُخطّط برافر اليوم الخميس 25/07/2013 بيانًا دعت فيه إلى تصعيد النضال الشعبي في مواجهة مُخطّط "برافر" في الأوّل من آب/أغسطس (الخميس 01/08/2013)، والمُشاركة بالمُظاهرات المركزيّة في مُفترق عارة عرعرة بمنطقة المثلّث (17:00)، وفي النقب على مُفترق "لهافيم" (16:00).
ولفت البيان إلى إعلان لجنة المتابعة العليا إضراب الغضب في الخامس عشر من تمّوز/يوليو الحالي، والذي "شهد موجات من التحرّك الشعبي، والنشاطات والمظاهرات المركزيّة الغاضبة". كما أشار البيان إلى أنه في بئر السبع وسخنين والقدس "واجه المتظاهرون بشجاعة عنف الشرطة وقمعها".
وأكدت المجموعات الشبابيّة على أنه "انطلاقًا من المبادئ التي أعلنت لجنة المتابعة على أساسها هذا التصعيد النضالي، فقد احتشد عدد كبير من الناشطين في شتى المجالات والأماكن من أجل إعلان يوم غضب جديد".
كما أشار البيان إلى أن الأول من آب/ أغسطس (01/08/2013) سيكون "يوم غضب ثانٍ لتصعيد النضال ضد مخطط "برافر"، وتوسيع دائرة المشاركين، والتحشيد لمظاهرتين المركزيّات، بالإفادة من التجارب السابقة ليكون نموذجًا تنظيميًا وإعلاميًا ونضاليًا يغذّي المبادرات القادمة".
"لا يُمكننا أن نقف على الحياد"
وفيما أكد البيان أنه لم يعد بالإمكان الوقوف على الحياد، تساءل "علينا أن نسأل أنفسنا: أين حقنا على أرضنا؟ أين نعمّر بيوتنا؟ إلى أين تتوسع قريتنا؟ أين سيسكن أطفالنا؟ كم منّا يعيش في بيوت غير مرخّصة يتهددها شبح الهدم في كل لحظة؟ قضيّة الأرض والمسكن تدق أبوابنا الآن، ومخطط برافر الذي سيهجّر أهالي النقب من بيوتهم ويهدم قراهم ويصادر أرضهم هو مخطط فاشي تفرضه إسرائيل كإعلان حرب على أرضنا ومجتمعنا ومستقبلنا وأمننا وحقّنا وأحلامنا ولقمة عيشنا وكرامتنا. فهل نجلس في بيوتنا؟"
واختتم البيان بدعوة الجميع "للنزول إلى الشوارع في الأوّل من آب، الآباء والأمهات والأخوات والأخوة، المنتمين حزبيًا وغير المنتمين حزبيًا، من جميع الأحزاب والأطياف والفئات والحركات والجمعيّات والمناطق، مُشدًّدا على أننا شعب واحد ضد قانون برافر، وأنّ معركتنا على أرضنا وحقنا ومستقبل أولادنا مستمرّة".
علماً بأن الكنيست صادقت، الشهر الماضي (حزيران) على القراءة الأولى لمخطّط "برافر" الذي يسعى إلى: مصادرة 800,000 دونم من الأراضي في صحراء النّقب، وتهجير 50,000 فلسطينيّ من البدو، وهدم 35 قرية "غير معترف بها. وبالتالي: حصر 30% من البدو الفلسطينيين في النقب في مساحة 1% من الأرض.