ردا على بيان انضمام الجبهة الإسلامية… الشيخ خالد حمدان : "مرحبا بالوحدة وحضننا يتسع للجميع "

تاريخ النشر: 26/07/13 | 6:00

ردا على بيان انضمام الجبهة الإسلامية… الشيخ خالد حمدان : "مرحبا بالوحدة وحضننا يتسع للجميع "

أعرب الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم والمرشح الرئاسي لها في الدورة المقبلة ببيان الجبهة الإسلامية للإنقاذ والذي أعلنت فيه الأخيرة انضوائها تحت قائمة انتخابية برئاسة الشيخ خالد حمدان.

وقال الشيخ خالد حمدان: "أولا نحمد لله على هذه الوحدة الأخوية التي جمعتنا مع أحبتنا في الجبهة الإسلامية للإنقاذ، هذه الوحدة كانت ثمرة جهود حثيثة مع كافة الأحزاب والحركات الفحماوية الناشطة أثمرت حتى الآن عن وحدة مع الإخوة في جبهة الإنقاذ. نرى أن هنالك روابطا وقواسم مشتركة كثيرة مع الجميع. وبخصوص اتصالاتنا مع الجبهة الإسلامية، وقفنا بمسؤولية كبيرة تجاه مصلحة بلدنا أم الفحم ، الزمنا أنفسنا بتذليل أية عقبات قد تعتري طريق هذه الوحدة، ولا شك أننا وجدنا أن القواسم المشتركة كثيرة وأهمها بلا شك أم الفحم ومصلحتها العليا لذا ، لم يكن هناك بد من التوحد في قائمة مشتركة نخوض من خلالها هذه الانتخابات، نسال الله التوفيق والعون".

وحول إمكانية انضمام أطراف أخرى للقائمة قال الشيخ خالد حمدان: " بالطبع نعم، نحن نفتح أذرعنا إلى أي أخ أو حزب أو أي جهة كانت تود الانضمام إلى القائمة، نحن نرحب بالجميع دون أي استثناء، يدنا ممدودة لأي راغب بالانضمام للقائمة. العبء ثقيل والتحديات كثيرة ثقيل بحاجة إلى تضافر الجهود لحملها ومواجهتها ، أم الفحم بلد يتسع للجميع وهي بحاجة إلى قائمة وكادر يكون على قدر المسؤولية".

وكانت الجبهة الإسلامية للإنقاذ قد أصدر بيانا في وقت سابق اليوم الخميس قالت فيه :"إن الجبهة الإسلامية تضع المصلحة العامة لأم الفحم الحبيبه فوق كل شأن خاص أو فئوي، منحازة بذلك إلى الخبرات والكوادر الشبابية التي ستخدم أم الفحم بإخلاص وإتقان، واضعين نصب أعيننا مخافة الله عز وجل، وإننا في الجبهة الإسلامية نثمن عالياً الثقة الكبيرة التي أوكلتها إلينا جماهيرنا وأهلنا، سائلين المولى عز وجل أن نكون عند حسن ظنهم بنا، كما إننا من هذا المقام نزف إليكم أولى ثمرة مبادرتنا الكريمة، والتي جاءت بعد مشاورات حثيثة ودراسة معمقة وهي تشكيل قائمة ائتلافية شاملة تضم ألوان الطيف الفحماوي من عائلات وأحزاب وكوادر وخبرات فحماوية، ومرشحها للرئاسة الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، وبهذا ندعو جميع الأطر الفحماوية الفاعلة للانضمام إلينا ووضع أيديهم بأيدينا لإكمال مبادرتنا الكريمة خدمة لبلدنا الحبيبة أم الفحم، لتكون سمتنا ألأمانه والخبرة والجد والعمل".

وأضافت الجبهة "أهلنا الأحباب.. إن تكاتف الجهود ضرورة ماسة لبلدنا الحبيب لتجنب الانقسام الفئوي والعائلي الضيق الذي يعطل العمل البلدي ومن ثم يأخذ البلد في صراعات مقيتة تحمل في طياتها نتائج وخيمة تعطل الإنتاج وتشوه مشروع البناء والتطوير في العمل البلدي، وإن تكاتف الجهود ضرورة ماسة لبلدنا الحبيب، لنقف في وجه التحديات الداخلية والخارجية العديدة للحفاظ على وجه أم الفحم المشرق، لتبقى شامة بين البلدان ولتنفيذ أكبر قدر من المشاريع والبرامج التي ترتقي بمواطنينا بما يليق بشرائح البيت الفحماوي العريق".

تعليق واحد

  1. نسأل الله خير ما في هذه الخطوة .. أم الفحم مثال جيد للعمل القوي والمنظم في البلديه وفي البلد بشكل عام .. من يكن مع الله يكن الله معه ، وهذه قاعدة على كل المسؤولين رعايتها حق الرعايه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة