مؤتمر ولقاء عائلات أسرى الـداخل في باقة الغربية

تاريخ النشر: 26/07/13 | 3:44

دعت الحركة الوطنية الاسيرة مساء امس الخميس الى عقد مؤتمر صحفي اقيم في مقر اللجنة الشعبية في باقة الغربية والتي كان تحت عنوان "اسرى الداخل يحذرون من مفاوضات تتجاوزهم"، والتي شارك بها العشرات من عائلات الاسرى، بالإضافة الى اعضاء الكنيست العرب الشيخ ابراهيم صرصور والدكتور جمال زحالقة ورئيس الرابطة منير منصور ورئيس اللجنة الشعبية في باقة المربي سميح ابو مخ.

بدء المؤتمر بكلمة سكرتير الرابطة ايمن حاج يحيى الذي قال:" مع تجدد الحديث عن مباحثات العودة الى المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي وتحت رعاية واشراف امريكي وبعد ما تم تداوله رسميا واعلاميا حول قضية تحرير الاسرى قامت الرابطة العربية كمؤسسة معنية بشؤون الاسرى وتحديدا اسرى الداخل بدعوة ممثلين عن عائلات اسرى الداخل القدامى لاجتماع عاجل عقد الثلاثاء الماضي تم من خلاله تم عرض كافة المعطيات والمعلومات حول اخر التطورات في هذا الشأن، وقد اتخذ عدة قرارات من ضمنها الدعوة الى مؤتمر صحفي للإعلان عن موقفنا، وفي البداية لا حاجة لنا للعودة على التأكيد على اننا فلسطينيي الداخل جزء اصيل من الشعب الفلسطيني ومعنيين بشكل مباشر بكل ما يخص القضية الفلسطينية، ولنا ما يقال في كل التطورات الجارية، لكننا هنا كعائلات اسرى ومؤسسة معنية بشؤون الاسرى سنتطرق الى العملية السياسية فيما يخص بجزئية الاسرى وتحريرهم، وهذه المرة لن تمر أي صفقة بدون اسرانا، لأننا نريد اسرانا بيننا ابطال احياء معززين مكرمين ولا نريدهم ابطال اموات نقيم لهم مهرجانات الرثاء والتابين. الموقف الوطني اليوم ينص على انه لا عودة للمفاوضات بدون تحرير اسرانا وكشرط لبدء المفاوضات وليس كنتيجة لها".

والدة الاسير الامني كريم يونس من عارة قالت:" على اعضاء الكنيست العرب التوحد في كتلة واحدة كي يعززوا من قوتهم حتى الاعتصام في الكنيست حتى يتم اطلاق سراح اسرانا من عرب الداخل، اذ لا يعقل ان يبقى ابنائنا بلا حقوق، بينما يتم احترام حقوق القاتلين من الوسط اليهودي، ويصل الامر الى تخفيف الحكم عنهم. يقولون ان اسرائيل هي دولة دمقراطية، لكن اين تلك الدمقراطية التي يتحدثون عنها، حتى انه لا يوجد فيها عدالة وتتعامل مع الاسرى بإذلال".

هذا وقد اعربت عائلات الاسرى عن تذمرها الشديد من المفاوضات التي تجري بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية حول صفقة تحرير الاسرى، مشيرين الى ان المفاوضات لا تتحدث عن اسرى الداخل، حيث وجهوا انتقاداتهم الشديدة لرئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن، واشاروا في حديثهم " الى ان ابو مازن سبق وان وعدهم بان يهتم بأطلاق سراح ابنائهم من خلال الصفقات السابقة لكن جميع تلك الوعودات كانت عبارة عن كلام في الهواء، وهم ينتظرون هذه الصفقة على امل ان تشمل اسرى الداخل".

رئيس رابطة الاسرى منير منصور قال:" ما زلنا ننتظر الاسماء النهائية للأسرى الذين سيتم تحريرهم ضمن الصفقة الجديدة، لكن يجب ان يعلم الجميع اننا ما زلنا مصرين على موقفنا باننا لن نوافق على أي صفقة لا تشمل اسرى الداخل، وعلى السلطة الفلسطينية ان تسعى في هذا الاتجاه قبل فوات الاوان، واي طريق اخرى فان هذا الامر يدل على ضعف الرئيس الفلسطيني، الذي لم يتحدث عن اسرى الداخل بصورة واضحة، بل دائما كان يصرح على انه سيسعى الى تحرير كل الاسرى بغض النظر عن هويتهم".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة