الموت يغيب المناضل حلمي عبد الكريم الزعبي بالجزائر
تاريخ النشر: 26/12/15 | 21:27غيب الموت مساء اليوم المناضل الدكتور حلمي عبد الكريم عبد الله الزعبي عن عمر يناهز الـ 75 عامًا في العاصمة الجزائرية اثر مرض الم به مؤخرًا.
وولد الدكتور الزعبي في قرية الناعورة، قضاء الناصرة عام 1940، حيث نشط في صفوف منظمة التحرير حتى إبعاده إلى مصر ولاحقًا استقر للسكن في الجزائر بعد اعتقاله من قبل السلطات الإسرائيلية لنشاطه السياسيّ.
وشغل د. زعبي عدة مناصب منها؛ محاضر بكلية الآداب بجامعة بغداد، محاضر و مشرف على أطروحات في جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا، مسؤول قسم الدراسات بمنظمة التحرير الفلسطينية بالقدس و القاهرة، محرر ومذيع باللغة العبرية في صوت فلسطين بالقاهرة والبرامج الموجهة في إذاعة القاهرة و في إذاعة بغداد، صاحب و مدير عام الدار العربية للدراسات في القاهرة، وصاحب و مدير المركز العربي للدراسات.
وأضاف د. الزعبي إلى تاريخه النضالي عدد من الإصدارات والمؤلفات، سواءً بحثية أو أدبية، نذكر منها في مجال الأبحاث والدراسات والتي بلغ عددها 5 الآف دراسة بحثية؛ المخطط الإسرائيلي للسيطرة على المنطقة العربية الاقتصادية، الاستراتيجية الإسرائيلية للسيطرة على البحر الأحمر، هل يبقى الخيار النووي في الشرق الأوسط حكرا على إسرائيل؟، الصراع على المياه في منطقة حوض النيل و منطقة حوض دجلة و الفرات، التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا أبعاد و مخاطر، اما في مجال الأدب والشعر فقد الف د. الزعبي 200 قصيدة نذكر منها؛ غزل بفتاة حسناء (فلسطين)، أمشي في بيداء التيه، أمشي وحدي، في الليل الحالك، وتغوص في بحر الرمل، وتوارى عن نظري، وغيرها من القصائد.
بقي أن نشير إلى أنّ النزوح القسري لـ د. الزعبي دفعه إلى ترك عائلة في بلدة الناعورة، وهو والد الأخ رائد زعبي الناشط في مجال الإغاثة الإنسانية.