حظر الحركة الإسلامية غباء في الحكومة الإسرائيلية

تاريخ النشر: 27/12/15 | 14:03

بمبادرة اللجنة الشعبية جرت مظاهرة حاشدة جابت باقة الغربية، وشارك فيها الشيخ رائد صلاح، وأعضاء كنيست، وشخصيات سياسية واجتماعية من المثلث والجليل، ومئات الأطفال ممن يفيدون من خدمات الحركة.

ألقيتْ كلماتٌ في الذود عن الحق الديموقراطي والأساس في تحفيظ أطفال المسلمين القرآن- في نطاق جمعية حِراء، فالسلطة الغاشمة أغلقت هذه المؤسسة ومؤسسات تعليمية وصحية وإغاثية واجتماعية تقدم خدمات لمئات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين.
….
في المهرجان الضخم الذي أداره الأستاذ سميح أبو مخ رحب رئيس البلدية مرسي أبو مخ بضيوف باقة، وبالشيخ رائد الذي ألقى كلمة مناهضة للحظر، ورأى أن هذا الحظر هو حلقة في سلسلة جرائم ارتكبت بحق الطفولة والإنسان الفلسطيني، كما تحدث عضو الكنيست جمال زحالقة باسم لجنة المتابعة عن هذا القرار العنصري الغبي.
….
من جهة أخرى نشرت صحيفة هآرتس يوم الجمعة 25/12/2015 (ص5) عريضة لمئات من الأكاديميين اليهود المعروفين – هي ضد استعمال أنظمة الطوارئ التي استخدمت لحظر الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي- خارج القانون.

كانت حجة الموقعين قوية، فهم يذكرون:
..
“احتجاجنا قائم لأن الحركة الإسلامية – الجناح الشمالي يُحظر نشاطها من غير أن تثبت السلطة بأن أعضاءها قاموا بأي نشاط يخالف القانون، ومن غير أن يفسحوا المجال لأعضاء الحركة أن يدافعوا عن أفعالهم إن كان هناك اتهام، ذلك أن المحاكم هي الساحة التي يجب أن تجري لمحاكمة اتهامات السلطة لهم.
,,,
إن إخراج الحركة خارج القانون وخلافًا لرأي أجهزة الأمن تعزز شكوكنا بأن كل ما قامت به الحكومة إجراء سياسيًا وليس أمنيًا.

نحن نطالب الحكومة أن تحترم قواعد اللعبة الديموقراطية، وأن تلغي بصورة قاطعة هذا الحظر على التنظيم للحركة.”

في تقديري أن نتنياهو سيجد طريقة آجلاً أم عاجلاً للتراجع بصورة أو أخرى “فانتظروا إني معكم من المنتظرين”.

ب. فاروق مواسي

faroqmwaseee

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة