صارخون أو أموات أو متعاونون
تاريخ النشر: 27/12/15 | 12:14مرات عديدة شاركت في مظاهرات ومهرجانات مناهضة للسياسة الاسرائيلية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي والاسلامي. واستمعت لخطابات قادتنا العرب من إميل حبيبي وتوفيق زياد حتى خطابات احمد طيبي والشيخ رائد صلاح. ما يؤلمني في الأمر أن المؤسسة الإسرائيلية تحب سماع صراخنا وزعيقنا لكنها نادرا ما تستجيب لمطالبنا وتغير قراراتها.. نحن نصرخ في واد.. والصهاينة لا يعبأون بصراخنا.. وكأنهم يجرجرونا لإستعمال العنف ضدهم.. لتكون لهم ذريعة بضربنا وسجننا وإبعادنا.
الصهاينة لم يعودوا يكترثون للوم والعتاب والإهانة ووصفهم بالمجرمين. وكأنهم يريدون بناء حاجز نفسي بيننا وبينهم. وينظرون الينا كأقلية لا تملك وسائل المقاومة حتى أنهم يدعون أنه لا ينقصنا شيء وعلينا واجب خدمة الدولة.
إن محاولة إخراج الحركة الإسلامية الشمالية خارج القانون وتعطيل عمل جمعياتها حلقة جديدة من حلقات العداء والهمجية ضدنا كأقلية عربية والسؤال إذا لم يستجيبوا لصراخنا وزعيقنا فهل هم حقا يريدوننا امواتا او متعاونين؟
كاظم إبراهيم مواسي