“تامر محسن” يغيب عن رمضان القادم
تاريخ النشر: 29/12/15 | 14:03استطاع المخرج تامر محسن، خلال السنوات القليلة الماضية، أن يضع قدمه مع كبار المخرجين نظرا لما قدمه من أعمال ربما هي الأقوى خلال الفترة الماضية سواء مسلسل “بدون ذكر أسماء” أو “تحت السيطرة” والذي استطاع من خلالهما أن يحصد العديد من الجوائز ، وأصبح تامر ضمن أهم مخرجي الدراما خلال العامين الماضيين ، وفي عام 2016 قرر تامر محسن الغياب عن الساحة الرمضانية والاكتفاء فقط بالتحضير لعمل يقوم بكتابته بعيدا عن الإخراج.
عن اعتذاره عن اعمال درامية للموسم الرمضانى المقبل اكد تامر أنه فى مرحلة ترتيب او بالفعل اعتذر عن تولى اخراج اعمال درامية وانه سيبدأ أوائل يناير المقبل فى كتابة نص جديد حيث انه بداخله قضايا شائكه وهامه يريد التعبير عنها وبعد انتهائه سيبحث عن جهة انتاج تقدر القيمه الفنية الذى سيتولى ايضا اخراجها وان العمل الدرامى مرهق للغاية ويحتاج لوقت ومجهود كبير كما انه اعتذر عن عمل سينمائى حيث يريد تقدبم عمل بمواصفات خاصة مثل فيلمه قط وفار والذى حقق نجاح فنى ونقدى ملحوظ مع الكاتب الكبير وحيد حامد
وعن الجوائز التي حصل عليها تامر محسن أكد انه حصل على 7 جوائز تكريمات واستفتاءات فى احتفاليات فنية اهمها مسابقة دير جيست بالاضافة الى 3 تكريمات ايضا ولكنه لم يحضرها لظروف خاصه به اهمها حفل النيل للدراما كما تكريمهم فى معظم مراكز الادمان ورايت ردود افعال قوية التى اسعدته كثيرا وهى للمدمنيين المتعافين وأيضا النجاح الكبير الفنى والجماهيرى الذى صاحب مسلسله تحت السيطره كشف تامر محسن عن سر هذا النجاح حيث اشار بانه الموضوع والذى يعتبره سيمفونية درامية شاركته تاليفها مريم نعوم واداها بصدق الفنانين المشاركين فى العمل حيث انه قام بتوظيف الممثلين بشكل جيد وعقد جلسات مع المتعافين من الادمان وعلماء النفس ووجود طبيب متخصص ومتعافى طوال مدة التصوير وتوجيه التعليمات وشرحها للممثلين ونطرح الاسئلة ويجيبا عليها ليضيف لنا فى المشاهد من تجاربهم حتى يخرج كل ممثل بشكل متميز وصادق وعن رسالة المسلسل الذى وجهها المسلسل اكد تامر محسن: هو الاقلاع عن الادمان وليس بمجرد التعافى يظن المدمن انه نجا من الادمان وركزنا على النفسية داخل كل شخصية وعلاقة الارادة بالرغبات، كما ان العمل يتخلله علاقات اجتماعية مثل الفتاة التى تحب الشاب وتتزوجه عرفيا وعلاقة الصديق بصديقه والزوجه بالزوج فهو عمل ينتمى للدراما النفسية والاجتماعية”.