إعتقالات بعد مظاهرة "كفر كنا"، واستمرار المُظاهرات في الرينة
تاريخ النشر: 28/07/13 | 3:33المعتقلون هم: مدير جمعية الجليل بكر عواودة، عبد الحكيم دهامشة، مجد دهامشة، إبراهيم أمارة ومحمد علي طه.
نظّمت مجموعات شبابيّة في الداخل الفلسطيني يوم أمس السبت مظاهرات ووقفات احتجاجيّة ضد مخطّط "برافر" الذي يهدف إلى إقتلاع وتهجير شعبنا في النقب، تحضيرًا وتحشيدًا ليوم الغضب في الأوّل من آب/أغسطس القادم.
إعتقالات ودعوات للتحقيق في كفر كنا
بعد انتهاء المظاهرة التي شارك بها العشرات من أهالي كفر كنا على مدخل القرية الشمالي، قامت قوّات الاحتلال باعتقال الشابين مجد دهامشة وابراهيم أمارة، وتمّ كذلك استدعاء رئيس اللجنة الشعبية في القرية ومدير عام جمعيّة الجليل بكر عواودة، بالإضافة إلى عبد الحكيم دهامشة ومحمد علي طه، إلى التحقيق في شرطة الناصرة، وتحويلهم إلى الإعتقال (مُعتقل القشلة – الناصرة) في ساعات الليل المُتأخرة.
واعتبر المتظاهرون أن الاعتقالات ترهيبيّة، ولن تنجح بمنعهم من المشاركة في المظاهرات المركزيّة في يوم الغضب.
مظاهرات في الرينة وترشيحا ودعوات للتظاهر في حيفا ومجد الكروم
تجمّع العشرات في كلّ من الرينة وترشيحا في مركز البلد. ورفع المتظاهرون شعارات داعية للتصدي لمخطّط "برافر"، ومُشجّعة على المُشاركة الواسعة في يوم الغضب في الأوّل من آب، ووُزّعت كذلك المناشير التي أصدرتها الحركات الشبابيّة الداعية لتصعيد النضال في 01.08.2013.
وفي حديث مع الناشط الشاب مصطفى ريناوي (الرينة) قال أنّ الوقفات الإحتجاجيّة وحملات التوعية والتحشيد للأوّل من آب في القرى والمدن العربيّة مستمرّة، وأضاف أن التصعيد الخطير الذي تقوم به المؤسسات الإسرائيليّة في مصادرة الأراضي والتهويد وهدم البيوت، يجب أن يُقابله تصعيد كبير في النضال الشعبي والشبابي.
من الجدير بالذكر، أنّه ستنظّم وقفات احتجاجيّة خلال الأسبوع في العديد من البلدات العربيّة (حيفا، مجد الكروم)، وستوزّع المناشير تحضيرًا لأكبر مُشاركة في المظاهرتين المركزيّتين يوم الخميس 01.08.2013 على مفرق عارة–عرعرة في المثلّث، وعلى مفرق"لهافيم" في النقب.
الشرطة تطلب تمديد اعتقال متظاهري كفر كنّا لـمدة 15 يوم! وتنسب لهم تهم القيام بأعمال شغب أدت إلى أضرار وتشكيل خطر على حياة المارة في الطريق العام. وقال المحامي جلال دكور من مركز عدالة الذي زار المعتقلين يوم أمس في معتقل المسكوبية في الناصرة، ويشارك في المرافعة عنهم أمام محكمة الصلح أن "طلب الشرطة غير مبرر وغير معقول وهو عبارة عن محاولة للتضخيم والتخويف. طلبات التمديد لا تعتمد على أي أساس قانوني وليس لها أي مبرر من حيث مجريات الأمور في المظاهرة."