صرصور يجري مشاورات مع أسرى سياسيين حول آخر التطورات

تاريخ النشر: 29/07/13 | 2:00

في إطار زياراته الدورية للأسرى السياسيين في السجون الإسرائيلية، التقى الشيخ إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، في سجن ( هداريم ) ، الأحد 21.7.2013 ، الأسرى السياسيين من الداخل ، وليد دقة وكريم يونس، وبالأسيرة السياسية ( لينا جربوني ) في سجن ( الشارون ) .

كما والتقى الخميس 25.7.2013 ، بعدد من الأسرى السياسيين في سجن ( جلبوع ) ، سمير سرساوي ، محمد حسين اغبارية ، إسلام عيسى ، عرسان عبدالغني أسعد ، ووزير القدس الفلسطيني السابق خالد أبو عرفة .

جاءت اللقاءات بهدف مناقشة آخر التطورات السياسية في المنطقة ، واحتمالات انطلاق مفاوضات السلام بين فلسطين وإسرائيل ،وأثر ذلك على فرص الإفراج عنهم في إطار خطوات بناء الثقة بين الأطراف .

في اللقاء بالأسرى تم تناول آخر التطورات في قضية الحركة الأسيرة عموما وأسرى الداخل على وجه الخصوص ، في ظل التحركات السياسية الأخيرة التي قادها الأسبوع الماضي وزير الخارجية الأمريكي ( جون كيري ) ، ومدى ما تشكله هذه التحركات من فرص حقيقية للإفراج عنهم في هذا الإطار ، بعد عقود طويلة قضوها في السجون الإسرائيلية دون أن تشملهم الافراجات السابقة التي ترتبت على اتفاق أوسلو ، أو صفقات تبادل الأسرى التي تمت في السنوات السابقة وآخرها ( صفقة شاليط ) …

هذا وقدم النائب صرصور تقريرا كاملا حول آخر التطورات ، وأطْلَعَ الأسرى على اتصالاته بالجانب الفلسطيني الذي أكد في أكثر من مناسبة وعلى جميع المستويات الرسمية والشعبية ، على أنه لن تكون هنالك مفاوضات من غير الإفراج غير المشروط عن قائمة الأسرى القدامى ( قبل أوسلو ) ال – 103 ، بما فيهم أسرى الداخل القدامى ال -14 ، إضافة إلى الأسيرة ( لينا جربوني ) الأسيرة الوحيدة في السجون الإسرائيلية من الداخل ، والتي كان من المفروض أن يتم الإفراج عنها في إطار ( صفقة شاليط ) ، لولا ما قيل من انه ( خلل فني !!! ) منع الإفراج عنها وعن الأسيرة ( ورود قاسم ) في حينه .

بدورهم أكد أسرى الداخل على حقهم في أن يصر الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده قيادة وشعبا ، على عدم العودة بأي حال من الأحول إلى طاولة المفاوضات من غير قرار واضح بالإفراج عن كل الأسرى السياسيين القدامى وعلى رأسهم الأسرى العرب القدامى مواطني دولة إسرائيل ، وأسرى القدس المحتلة ، مشددين على رفضهم لأي مساومة في هذا الموضوع مهما كان موقف إسرائيل من هذه القضية .

كما وطالبوا القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ( محمود عباس / أبو مازن ) ، رفض أي ضغط مهما كان نوعه أو مصدره أو مبرره ، من شانه استثناء أسرى الداخل من قائمة المفرج عنهم في إطار انطلاق العملية السلمية ، معتبرين التخلي عنهم حكما بالإعدام ضدهم ، وخيانة عظمى لقضيتهم ، الأمر الذي لا يمكن للشعب الفلسطيني ان يقبله.

هذا وَخَوَّلَ الأسرى الأسرى النائب صرصور أن يجري كل الاتصالات بهذا الشأن مع كل الأطراف المعنية لتشكيل أوسع ضغط على الجهات المعنية لضمان تحقيق الإفراج عن كل الأسرى القدامى بلا استثناء ، وطالبوا بتحرك واسع على مستوى كل القوى السياسية والمجتمعية في الداخل وفي فلسطين ، وبكل الوسائل الممكنة بهدف تحقيق هذا الهدف ، وعدم تفويت هذه الفرصة والتي قد الأمل الأخير في أن يرى أسرى الداخل نور الحرية بعد عقود طويلة من الظلم والحرمان .

في سياق متصل التقى الشيخ صرصور بالأٍسيرة ( لينا جربوني ) من بلدة عرابة الجليل ، حيث انصب الحديث على فرص الإفراج عنها في نفس الإطار و/أو في إطار ( لجنة الثلث ) . كما وتم تحديد العوامل المختلفة المؤثرة في قضية الثلث سلبا وإيجابا ، والتشاور حول أقصر السبل وأنجعها في سبيل الوصول إلى الإفراج المبكر عنها أسوة بزميلتها الأسيرة المحررة ( ورود قاسم ) ..

وَقد حَمَّلَ أسرى الداخل الشيخ صرصور أمانة إيصال رسالتهم إلى قيادة المجتمع العربي ، والتي تتحدد في تعزيز العمل المهني والمثابر لدعم قضية الأسرى ، والحرص على العمل الوحدوي ، وتكثيف الاتصال بكل الجهات المحلية والإقليمية والدولية لحشد الدعم والضغط بهدف تحقيق الإفراج القريب عن الأسيرة لينا جربوني وباقي أسرى الداخل ، وتعميق الوعي بقضية الأسرى محليا وذلك بالتواصل المستمر مع أسرهم ، وإطلاق الحملات الإعلامية بشأنهم بشكل دائم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة