وهنا انتظرت،حسنين ومحمدين وحماريهما

حسنين ومحمدين وحمارهما….وهذا الشعور ينتابني ويهزني ايضا ويهز حتى كل معاد للانسانيه يتمتع بثقافه عامه ويشمئز لتقلبات المسؤول العربي الذي يتفقد روحه احيه هي؟ او حيه تلسع ذاتها وتلسع الاخرين وجمجمته تتدحرج في خياله عندما يرى الجماجم تتخبط بدمائها.

ضائع في بحر من الظلمات ويشكو وهو الظالم لنفسه ويلعب دور الشاكي المظلوم حينا .وفجاة يكشف عن انيابه ويزأر ويغرسها في ابناء جلدته .

اواه من هذه الازدواجيه وازمه الثقه واحذر اخي واختاه من السكين في الظهر من صديق او شيخ ملتحي مزيف او عسكري جندته لحماية هذا الوطن واذ به يشهر بوجهك سلاحه ويوجه بندقيته على شيخ او امراه تسقط متخبطه في بدمائها، ولعلها تكون امّه او من المحرمات عليه ،وعندما يعرف حقيقة الامر يوجه بندقيته على مرؤوسه ثم على نفسه منتحرا متخبطا بافكاره وبدمه واشهيد هو؟!!

وماذا بعد السيسي ومرسي يا حسنين ومحمدين؟ وهل حسنين هوالذي يستطيع ارضاء الاثنين وكذلك محمدين والكل يهتف :تعالوا انتخبوا حسنين الصعيدي رئيسا لمصر العروبه لانه سيحكم على البساطه واعطوا محمدين رئاسة الحكومه ولكنهما لا يريدان قصورا ولا مركبات فخمه لانهما لم يتنازلا عن البساطه والطيبه وحياة الخشونه ومبادئ الفروسيه مثل الشجاعه والاقدام وقبول التحدي واغاثة الملهوف والوقوف الى جانب النساء والارامل واليتامى والاطفال والطبقات المغلوب على امرها وحتى رجال الدين والكنيسه واما حسنين ومحمدين سوف يجتمعان في الغيط والى جانبهم عربات الرئاسه المكونه من عربه يجرها حمار وسيكون حمار رئيس الجمهوريه المستشار الاول للم الشمل في بساطته.

واما حمار رئيس الحكومه السيد محمدين سيكون المسؤول الاول عن سياسة الامن الداخلى والخارجي وسيكتفي في العض والرفص وليس القتل اذا تطلب الامر.

ونهيق الحمار هام لان البيان مفهوم من عنوانه .

انا شخصيا انتظر حسنين ليعتلي سدة الحكم والسده هي عباره عن فرش سميك والوساده من حجر،في عزبه بعيده عن ضجيج المدينه. وسيبقى الضجيج بحذر وبهدوء لان حسنين يريد ان يرتاح هو وحماره ويريد لشعب مصر الراحه والهدوء الليلي حتى يستطيع هذا الشعب النهوض باكرا ليعمر ويبني ويصنع ويزرع وتنتهي ظاهرة البطاله والتسكع في الشوارع. وفي النوادي الليليه لان العمل ينتظهره غدا ليكفي ذاته بذاته وعندها لا بد ان تكون مصر دوله اوتاركيه.