تألق طلاب كفرقرع في مخيم صيفي في أمريكا
تاريخ النشر: 29/07/13 | 6:09يشارك هذه الأيام طلاب ثانوية كفرقرع ببعثة الى الولايات المتحدة الأميركية بالإضافة الى طلاب يهود من ثانوية مفوئوت وذلك ضمن دورة "بعيون أخرى" والتي تقام سنوياً في مركز الفنون في جبعات حبيبة بإرشاد عبد الرؤوف ابو فنة وتمارا بن شليطا , حيث يلتقي من خلالها الطلاب اسبوعياً، فيتعلموا الأسس الأولية لكيفية استعمال الكاميرا ويقومون بزيارات متبادلة . وتخللت الدورة زياراتمتبادلة بين الطلاب العرب واليهود تعرفوا خلالها على حياة وعادات الأخر, لتتوج ببعثة الى مخيم صيفي مميز وفريد من نوعه في نيويورك.
ويشمل المخيم الذي يستمر حوالي الشهر فعاليات وورشات عمل حول ملتقى الثقافات العربية واليهودية والأمريكية وفعاليات اخرى حول الصراع العربي اليهودي وكيفية بناء و تخطي جسور السلام بين الشعبين بالإضافة الى جولات ورحلات سياحية لمدينة نيويورك وضواحيها , لوحظ خلالها تألق طلاب ثانوية كفرقرع بجميع الفعاليات .
وذلك لترسيخ الاحتلال والاقرار به. هذا ما كان وهذا ما سيكون وذلك ما دامت هناك في مجتمعاتنا العربية تلك الفئات التي تركض لاهثة لتظهر نفسها علها تخرج كاسبة شيئا ما. اولاد عمنا يفتشون عن الشرعية لاحتلالهم وسلبهم للارض ويريدون شهودا على اقرار النفوس الضعيفة بذلك وخير شاهد هم الامريكان.
أرجو ان ينشر هذا التعليق اذا كانت حرية التعبير هي من شعارات الموقع.
الى رقم 1 ، لا أوافقك الرأي تماماً مع انك لامست شيئاً من الواقع.
أنا أظن أن اللقاء مع اليهود والأمريكان من الاهمية بمكان . لكن ما أعيبه على طلابنا الاعزاء
هو طمسهم لهويتهم الاسلامية من حيث اللباس ( لا سيما البنات) .
أصلاً لو لم نلتتق بهم لن نفهم كيف يفكرون وكيف يخططون وكيف تحاز لهم الدنيا ؟؟؟
أظن أن أكثر ما يزعج هو بعض القتيات اللواتي يظهرن حرية مبالغة في عدم التحشم –
وأنا لا استطيع توجيه اللوم لهنّ بل للوالدين اساساً الذين يتناسون حدود الشرع .
بالنهاية أتمنى ان حقق طلابنا الفائدة من السفر وليس فقط للمتعة والتعارف.
بارك الله فيكم
الى رقم 1 أوافقك الرأي تماما وأضف اليه أنه قد آن الأوان أن يعي طلابنا أن هشومير هتسعير يمثل الفكر الصهيوني وبعيد كل البعد عن الواقع العربي الفلسطيني وتاريخنا معه, لا يشرفنا أن نسافر ضمن إطار صهيوني وهنالك الكثير من البدائل الأفضل بما فيها توعية الشباب للهوية الفلسطينية وتاريخنا مع الاسرائليين .
الى رقم 2 حبذا لو قرات قسما من التاريخ لتعرف وتفهم ما يفكر به الامريكان واليهود الاسرائلييين عنا وخير دليل واقع شعبنا والاحتلال الغاشم والظالم.