الشيوعي والجبهة يدينان التحريض على د. عوفر كسيف
تاريخ النشر: 29/12/15 | 13:51ادان الحزب الشيوعي الإسرائيلي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة حملة التحريض الشرسة التي يتعرّض الدكتور عوفر كسيف، المحاضر في قسم العلوم السياسية في الجامعة العبرية والقيادي في الحزب الشيوعي، على خلفية تصريحاته ضد “قانون الجمعيات” وضد وزير القضاء شاكيد.
وكانت شاكيد قد أعلنت أنها قدّمت شكوى لدى الشرطة ضد كاسيف، بعد أن وصفها الأخير بـ “النازية الجديدة”، في منشورة نشرها عبى صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال السكرتير العام للحزب الشيوعي عادل عامر: هذا التحريض يندرج ضمن الهجمة التي تشنها الحكومة ومنظمات اليمين الفاشي على القوى التقدّمية المناضلة ضد الاحتلال والعنصرية، والتي تطال منتخبي الجمهور العربي ومنظمات حقوق الإنسان والفنانين والمثقفين والأكاديميين وكل صوت يخرج ضد السياسة المتطرفة لحكومة اليمين هذه.
وأكد عامر أنّ هذه الهجمة ترمي إلى إخراس أي صوت يغرّد خارج سرب العداء لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وللتستّر على فشل الحكومة في المجالين السياسي-الأمني والاجتماعي-الاقتصادي. هذه حكومة لا تملك سوى التحريض وسنّ القوانين العنصرية والمعادية للديمقراطية.
يذكر أنّ د. كسيف كان قد تعرّض في السنوات الأخيرة للملاحقة من عدّة منظمات يمينية، من بينها مجموعة “مرصد الأكاديميا الإسرائيلية” (Israel Academia Monitor) وهي مجموعة متخصّصة في رصد الباحثين والمحاضرين في الأكاديميا الإسرائيلي من ذوي المواقف التقدّمية واليسارية والمناهضة للصهيونية، ومنظمة “إم ترتسوا” التي شنّت مؤخرًا حملة على منظمات حقوقية إسرائيلية من بينها منظمة “نكسر الصمت” و”بتسليم” وغيرها.