لقاء رمضاني قطري لكوادر مشاريع "إقرأ" التعليمية
تاريخ النشر: 28/07/13 | 22:44نظمت جمعية "اقرأ" لدعم التعليم في المجتمع العربي لقاءً قطريًا كبيرًا لجميع كوادر مشاريعها التعليمية المختلفة المتمثلة باقرأ بسيخومتري ومشاعل النور والتوجيه الدراسي واقرأ مور، وذلك في قاعة المدرسة الأهلية في ام الفحم، بحضور رئيس الجمعية الأستاذ ايمن سليمان ومديرها الأستاذ فياض زكي وعضو الإدارة الدكتور مسلمة بيدوسي وكذلك الدكتور حسين وليد.
تولى عرافة البرنامج المرشد احمد بشناق وافتتح بتلاوة للذكر الحكيم من قبل المرشد حسام سمير.
الكلمة الأولى قدمها الأستاذ ايمن سليمان الذي تحدث عن اهمية قيمة العطاء والاحسان الحاوية لكل معاني الايثار، ولولا ترسيخ هذه القيمة في "اقرأ" لما وصلت الى الرقي والتقدم، وقال:" نحن نحمل رسالة اعمار لهذه الأرض من خلال مشروع اسلامي حضاري متكامل"، ووجه كلمة الى الحضور قائلًا:" نريد لهذه الطاقات ان تكون سندا لهذا المشروع الحضاري الكبير". واختتم كلمته بأمنيات دوام الهمة والعطاء وان يكون الجميع سندًا لدعوة الله.
الكلمة الثانية القاها الأستاذ فياض زكي مدير جمعية "اقرأ" مرحبًا بالحضور وبخاصة الموظفون الجدد، مشيرًا ان "اقرأ" تمر بمرحلة تنظيمية جديدة لتنجيع مشاريعها، وتطرق خلال كلمته الى الانجازات الرائعة الأخيرة لمشاريع الجمعية. كما بشّر خلال كلمته أن هناك مشاريع جديدة ستنطلق بها اقرأ قريبًا كاقرأ بجروت ومراكز اقرأ وغيرها، وهي مستمرة في التجديد والتطور في كافة الأصعدة. واضاف ان عائلة اقرأ تتوسع وواجبنا بناء عناصر بناءة ايجابية، وذكر المرشدين بمسؤوليتهم تجاه نجاح الجمعية وضرورة المحافظة على دورهم البناء.
ثم عرض فيلم عن كيفية التفكير السليم الذي يؤدي لنتائج ايجابية وكيف يؤثر اسلوب التفكير على نمط حياتنا وقراراتنا.
بعدها قسم المرشدون الى ورشات هدفت الى تقييم تجربة العام الماضي لكل مشروع على حدة، والوقوف على سلبياته وإيجابياته، وايضًا اعطاء نصائح وتوجيهات من قبل المركزين القطريين لكل المشاريع.
الكلمة الختامية كانت للدكتور حسين وليد الذي قدم أمثلة ونماذج من قوة ايمان السلف الصالح، وحث الحضور على اخذ دورهم المنوط بهم، وتحدث عن فضل الإسلام في التحول من الجهل الى التحضر والمدنية. لذا علينا ان نعتز بهذا الدين الذي هو شرف لنا، وكم انسان يرتع في الضلال اما نحن فقد اصطفانا الله لنحمل رسالة الاسلام.
واختتم البرنامج بأداء صلاة المغرب جماعة وتوزيع هدايا رمضان على المرشدين وتناول طعام الافطار.
يذكر انه خلال البرنامج كُرم عدد من المرشدين هم المرشدة جهان لتماثلها بالشفاء، وايضًا الدكتور كمال مصاروة لانهائه مهمة مركز اللغة الانجليزية في المعهد وتوكيل الاخت صفاء عيق بهذه الوظيفة.