الاستعدادات للأول من أب في كافة القرى العربية في الداخل
تاريخ النشر: 29/07/13 | 2:40نظّمت مجموعة شبابيّة في الداخل الفلسطيني في الأيّام الأخيرة فعاليّة توزيع مناشير في معظم القرى والمدن العربيّة، ومنها بعض الأحياء العربيّة في حيفا، استعدادًا لمظاهرتيّ يوم الغضب من أجل النقب في الأوّل من آب الخميس القادم في وادي عارة وفي النقب. وتأتي هذه الفعاليات ضمن سلسلة نشاطات عديدة يقوم بها الناشطون الفلسطينيون لحشد الرأي العام المحليّ والدوليّ وللفت الانتباه لخطورة مخطّط "برافر" الذي يهدف إلى اقتلاع وتهجير شعبنا في النقب وتم تنظيم فعاليّة توزيع المناشير الداعية ليوم الغضب الشعبي في اكثر من ثلاثين بلدة عربيّة.
وتتضمّن المناشير شرحًا مفصّلًا عن خطورة مخطط "برافر" الإقتلاعي على كافّة الأراضي العربيّة في فلسطين المحتلّة في حال تم تنيفذه على أرض النقب. ويرى ناشطون أن أهميّة توزيع المناشير في الشارع تكمُن في أنها تُساهم في حشد أكبر عدد من الجماهير حول القضيّة، وأن توعية الناس وحشدهم من أجل الالتفاف حول قضيّة النقب هو الرهان الوحيد من أجل وقف مخطط "برافر" العنصري، والذي من شأنه أن يصادر 800000 دونم ويهجّر 40000 فلسطيني، لتعتبر بذلك نكبة ثانية للشعب الفلسطيني في حال تنفذت، إذ صوّتت الكنيست على القراءة الأولى لقانون "برافر" في حزيران المنصرم، ومن المتوقّع ان يتم التصويت على القراءة الثانية في الأشهر القريبة.
رسومات الجرافيتي أيضاً انتشرت مؤخّراً في قرى ومدن عربيّة مختلفة في الجليل والمثلّث تعبيرًا عن رفض مخطط "برافر "الإقتلاعي. تعتبر هذه الظاهرة سابقة، إذ حملت بعض الرسومات شعارات احتجاجيّة وأخرى رافضة لتهجير أهلنا في النقب، وبعضها احتوى جملاً ورسومات تشرح خطورة المخطط وتنادي للتصدي لهذا القانون العنصري.