إستنفار الجيش الإسرائيلي تحسبا لهجوم داعشي

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال يرفع حالة التأهب القصوي تخوفا من تهديدات حزب الله وتنظيم داعش.
وبحسب التقرير العبري أنه قبل اسابيع وقع انفجار كبير في قرية الحميدية بالقرب من معبر القنيطرة، وذلك على بعد 400 متر من الحدود مع إسرائيل، مشيرا إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي بدت على استعداد من سقوط قذائف داخل الحدود، خاصة وانه تبين أن المسئول عن التفجير تنظيم داعش.

وأشار التقرير العبري إلى أن الاستعدادت الإسرائيلية بالمنطقة الشمالية تأتي من منطلق أن التهديدات التي قد تنتج لا تتلخص فقط في إطلاق الرصاص من أسلحة خفيفة أو من رشاشات، حيث تبين أن سيارتين مفخختين انفجرتا بالقرب من مقر تابع لجبهة النصرة، أما الجهة المسئولة عن العملية فكان تنظيم موالي لداعش، كان عناصره قد طردوا من جبهة النصرة الذراع العسكري للقاعدة في سوريا.

ولفتت مصادر عسكرية إسرائيلية أن التنظيمات الإرهابية التي تحارب بعضها البعض داخل سوريا تسيطر على 90% من الشريط الحدودي مع إسرائيل، وتؤكد المصادر أن نوايا المنظمات ومن بينها المنظمات الجهادية المتطرفة لا تتجه نحو إسرائيل، وأن كل نشاطاتها ينحصر في القتال فيما بينها، إلا أن رسالة التهديد التي أطلقها زعيم داعش أبو بكر البغدادي السبت الماضي ضد إسرائيل أعطت الكثير من المعاني الجديدة خاصة لوجود تنظيمات موالية لداعش بالقرب من الحدود مع إسرائيل.

واستطرد التقرير العبري أن المنطقة الجنوبيه الحدوديه مع مصر تشهد أيضا الكثير من التهديدات الأكثر جديه خاصة وأن المنطقة الشمالية والتي يسطير بها ما يسمي بـ “شهداء اليرموك” لا يزال صغير ولكنه متطرف بنفس الدرجة، ويطلق عليه الضباط في الجيش الإسرائيلي في المنطقة الشمالية بسخرية “شهداء داعش”.

وعلى الرغم من حجم اللواء الصغير إلا أنه يضم نحو 600 مسلحا وهو بمثابة فرع داعش في الجولان السوري.
ولفت التقرير إلى أن استعدادات الجيش الإسرائيلي بدت كبيرة خاصة بعد تهديدات حزب الله، لافتا إلى أن القيادة الأمنية لا تستخف بالتهديدات التي أطلقها الأمين العام لتنظيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله بعد اغتيال سمير القنطار.
عن بوابة فيتو