الصين: التطرف يضعف في منطقة شينجيانغ المضطربة

تاريخ النشر: 01/01/16 | 14:59

نقلت صحيفة صينية يوم الجمعة عن أكبر مسؤول في منطقة شينجيانغ المضطربة قوله إن المناخ الديني في منطقته الواقعة بغرب الصين أصبح أقل تشددا بوضوح خلال العام الماضي وإن الحكومة نجحت إلى حد كبير في الحفاظ على الاستقرار.
وكان مئات قد سقطوا قتلى خلال السنوات القليلة الماضية في منطقة شينجيانغ الغنية بالموارد ذات الموقع الاستراتيجي على حدود آسيا الوسطى في أحداث عنف بين المسلمين الويغور الذين يعتبرون المنطقة وطنهم وبين غالبية الصينيين من قومية الهان.
وتلقي السلطات باللائمة في الاضطرابات على المتشددين الإسلاميين لكن جماعات حقوقية ومقيمين بالخارج يرجعونها للقيود المفروضة على المنطقة وعلى ثقافة الويغور. وتنفي الصين أي قمع في المنطقة.
وفي كلمة بمناسبة العام الجديد نشرتها صحيفة شينجيانغ ديلي قال تشانغ تشون شيان زعيم الحزب الشيوعي بالمنطقة إن الحكومة كثفت خلال عام 2015 جهودها لاستئصال آفة التطرف.
وقال دون أن يخوض في تفاصيل “مناخ التطرف الديني ضعف بوضوح.”
وأضاف أن السلطات استمرت أيضا في “ضغوطها المكثفة” على المتشددين في العام الماضي.
وتابع “الإدارة الاجتماعية وقدرات الحفاظ على الاستقرار استمرت في التحسن وظل المجتمع مستقرا بصفة عامة.”
كانت الحكومة قد أعلنت في نوفمبر تشرين الثاني أن 16 شخصا قتلوا في هجوم على منجم للفحم في سبتمبر أيلول وأن قوات الأمن قتلت 28 من “الإرهابيين” الذين شاركوا في ذلك الهجوم.

رويترز

11

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة