أيها الشهم النبيل
تاريخ النشر: 02/01/16 | 14:20قصيدة مهداة إلى الشاعر الكبير “عصام ملكي”
عصامٌ أيُّهَا الشَّهمُ النَّبيلُ……….عظيمٌ أنتَ في الجلَّى جليلُ
منار الحُبِّ نبراسُ الأماني……….وفي الإبداع ليسَ لهُ مَثِيلُ
ملأتَ الكونَ ألحانا وشعرًا……….لِيَسجَعَ في مغانيكَ الهديلُ
بشعركَ ترقصُ الأقمارُ تيهًا……….وتزدانُ الطبيعةُ والفصولُ
لكَ عرشُ البلاغةِ والقوافي……….وفي ساح ِ المُعَنَّى كم تصولُ
وشعرُكَ كلّهُ نورٌ وسحرٌ……….ولا أحدٌ لِصرحِكَ قد يطولُ
وشعرُكَ إنَّهُ الذهبُ المُصَفّى……….جميلٌ .. رائعٌ .. دومًا أصيلُ
غذاءُ الروح ِ والقلبِ المُعَنَّى……….وَيُشفَى الصَّبُّ فيهِ والعليلُ
وفيكَ الضَّادُ تبقى في شُموخ……….بحورُ الشِّعر تركعُ والخليلُ
حَمَاكَ الرَّبُّ يا شهمًا كريمًا……….فغيثُكَ لا يُجاريهِ هُطولُ
شفاكَ اللهُ من ألم ٍ وَداءٍ……….أمَدَّكَ بالسَّعادةِ يا زميلُ
فأنتَ الحُرّ في زمن ٍ تهاوَى……….وإنَّ الحُرَّ في الدُنيا قليلُ
حاتم جوعيه – المغار – الجليل