أطفال القدس : من يشتري لنا ثوب العيد ؟!
تاريخ النشر: 30/07/13 | 7:17يرسم ويكتب مترجماً أحساسيه الداخلية، ويتساءل : ونحن من يشتري لنا ثوب العيد؟!
طفل يتيم له أخت وأخ ترعاهم والدتهم التي فقدت زوجها .. آلام فراق الزوج.. والسهر على تربية وإعالة الأولاد بعد وفاته، أمر صعب للغاية، وبعض المناسبات، تكون سبباً لاستذكار الأحزان ، عادة ما يُفتقد الأب في مناسبة كرمضان وفي العيد أكثر .. لوعة وحسرة ، لكن هذا الطفل المقدسي اليتيم يقول ببراءة الطفولة : نحن بحاجة للحظات ننسى فيها الأحزان.
صدقت يجيبه الاستاذ المحامي خالد زبارقة – مدير "مؤسسة القدس للتنمية"- عندما يسهر هو وطاقم المؤسسة من أجل توفير كسوة العيد لخمسين أسرة مقدسية محتاجة، وما أروعه من مشهد ، والاطفال يذهبون بأنفسهم من اجل ان يختاروا الملابس التي تناسبهم، أجواء من الفرحة والبهجة.. تنسيهم أحزانهم ولو للحظات .
وما أجملها تلك اللحظات التي يأتي فيها وفد تركي من جمعية " صدقات أتشي" ليشارك الأولاد فرحتهم ، وهم من قام بدعم هذا المشروع المبارك، أي وكأني بهم يعوّضون شيئاً من حنان الاب المفقود .
المعنى ليس فقط بلبس الجديد في العيد، ولكن المعنى أن نقول لعائلات القدس الفقيرة والمعوزة، والاسر اليتيمة خاصة، أن هناك من يسمع أنات أوجاعكم، وأن هناك من يسعى الى تخفيف عذاباتكم، ولو بهذا القليل، ولكنه في معانيه كبير وعظيم.
الى ذلك أنتجت "مؤسسة القدس للتنمية " تقريراً تلفزيونيا يوثق تنفيذها لمشروع توزيع كسوة العيد لأيتام وفقراء القدس، وهو في الحقيقة يجسد معاني الأخوة الاسلامية، ويعزز ألاواصر الاجتماعية، ويمثل خطوة عملية لدعم القدس وأهلها.
لمشاهدة الفيديو