دعوة لمعرض الفنان يهودا بن- ناحوم "الغد في مرآة الأمس"

الغد في مرآة الأمس

دعوة لمعرض رسم للفنّان المبدع:

يهودا بن- ناحوم

حفل الافتتاح سيكون في الطابق الأوّل

يوم الأحد 4.8.13 ، الساعة 19:30

في مبنى الثقافة، ريشون لتسيون

شارع جابوتنسكي 16

كلمات افتتاح وترحيب:

شموئيل عومر، مدير عام سابق ل: هَبيما

دورون فولاق، القيّم على(منسق) المعرض

ميخال سدان، علاقات عامة

إغلاق المعرض: يوم السبت 31.8.13 الساعة 20:00

חניה:

א. חניון היכל התרבות )לב ראשון( רח' רוטנברג

ב. חניון רוטשילד ברח' גרינבויים

ג. חניון הבנים ברח' ז'בוטינסקי פינת רח' עולי הגרדום

ד. חניון בניין העירייה החדש ברח' זד"ל

ملاك التاريخ يعود إلى رسومات يهودا بن ناحوم

تبدو رسومات الفنان يهودا بن ناحوم وكأنها في حوار مع عمل فول كلاي والتي منحها كهدية للكاتب غرشون شالوم، تلك الصورة الموجودة اليوم في متحف إسرائيل والمعروفة باسم " الملاك الجديد" ( أنجلوس نوفوس). الرسالة الاجتماعية التي تعلو من خلال التعرف الجدي والعميق من قبل المشاهد للرسومات التوضيحية الدراماتيكية والمصيرية ل بن ناحوم هي واحدة- الذي يبدو حقا شفافا وموجودا، والذي لا يبدو، لكنه موجود ويحدث من حولنا- يتطلب التعامل، التعلّم والفهم، لأنه مرتبط بمصير كل واحد منا.

يهودا بن ناحوم يرسم بصورة عبثية مظاهر مأخوذة من مصادر مختلطة. قسم من أعماله مأخوذ مباشرة من الصحيفة الآنية، من الأحداث الجارية التي تحيط بحياتنا، وفي مقدمتها المخاطر المروعة التي تهدّد العالم. الخطر الذي يصاحب الأعمال المقارنة بشكل مباشر للحروبات، للإرهاب في الوقت الحاضر، ولكن مع تقييم يثير الرعب لذكرى المحرقة الفظيعة قبل سبعين عاما.

عند يهودا بن ناحوم لوحات رمزية مرسومة لأناس ناجين، أفراد على جزر ظلّت في الخراب، رؤوس تخرج من فتحات متبقيّة في الكرة الأرضية، المتصوّر بذاته أنه بالون على وشك الانفجار في كل لحظة. الرسم النصف سريالي، الرهيب في أوصافه المفصلة، يأخذ المشاهد إلى موقف المراقب الحاضر، يضعه في معرفة مع الواقع الماثل أمامه، يطلب إليه التدخل والرد.

يهودا بن ناحوم يعرف الفن، يقرأ ويهتم ويبحث- باستمرار- الماضي والحاضر والمستقبل. يشير الفن كما هو معهود إلى قصص وأحداث خاصة معروفة، على الأغلب يمكن تمييزها بشكل مباشر. يستعمل أساليب فنية مدمجة مثل رسم تصويري وعلامات سريالية، يغمس برسوم توضيحية واقعية، مبنية من خط دقيق وواضح وممزوجة بطلاء زيتي شفاف تقريبا. أحيانا يبدو أن يهودا بن ناحوم يخلق نوعا أدبيا شخصي يخصّه وله فقط، أسلوب أدبي يخدم تعاليمه النقدية. مثل " جنون العظمة المرافب"، طريقة الرسم التي أوجدها سلفادور دالي باعتماده على كتابات زغموند فرويد، والتي تدمج بين الواقع والهلوسة، تلك حرفيّته الموهوبة ل بن ناحوم تخلق لغة فنية جديدة تمكّن من مشاهدة سلوك التاريخ الحاضر- هنا حقا وأمامنا الآن.

دورون فولاق- القيّم على(منسّق) المعرض