إعادة تمثيل جريمة حرق عائلة الدوابشة
تاريخ النشر: 03/01/16 | 15:55سمح اليوم بنشر تفاصيل عملية حرق وقتل عائلة دوابشة في بلدة دوما جنوب مدينة نابلس، حيث وجهت المحكمة المركزية الاسرائيلية لائحة اتهام بحق المتهم الرئيسي عميرام بن أوليال 21 عاما من القدس، ومتهم ثان من مستوطنة في منطقة نابلس 16 عاما.
وبحسب ما نشرت المواقع العبرية نقلا عن “الشاباك” والشرطة الاسرائيلية، فقد قرر المتهم الرئيسي بن اوليال مع شريكه تنفيذ عملية قتل ضد الفلسطينيين، انتقاما لمقتل مستوطنين في عملية نفذها الفلسطينيون قبل ذلك بما يقارب الشهر.
ووجهت المحكمة للمتهم الرئيسي تهمة قتل 3 فلسطينيين في حين وجهت تهم التخطيط والمساعدة في القتل للمتهم الثاني، بالاضافة لتهم أخرى تتعلق بالاعتداء على ممتلكات الفلسطينيين في القدس والاعتداء على الكنائس.
وفي التفاصيل فقد اعترف كل من المتهم الرئيسي بن أوليال وكذلك المتهم الثاني وساهم كل منهما في اعتراف الآخر أثناء التحقيق لدى جهاز “الشاباك”، حيث كان بن أوليال على رأس خلية ارهابية يهودية، وقرر مع المتهم الثاني الذي لم يكشف “الشاباك” عن اسمه تنفيذ عملية قتل وانتقام لمقتل مستوطن، وقاما بجولة لاختيار القرية الفلسطينية التي يريدون تنفيذ العملية فيها واستقرا على قرية دوما.
وقررا الالتقاء ليلا في إحدى المغارات القريبة من مستوطنة جنوب مدينة نابلس لتنفيذ العملية بعد الاتفاق على أن يقوم المتهم الرئيسي بتحضير المواد، وقد التقيا عشية تنفيذ العملية في المغارة وكان بحوزتهما زجاجات حارقة ومواد مشتعلة أخرى بالاضافة لعبوات الدهان، وقبل منتصف الليل غادر المتهم الثاني المغارة لارتباطه بنشاط مع مجموعة من المتطرفين في البؤرة الاستيطانية “جفعات هبلديم” وبقي المتهم الرئيسي لوحدة لتنفيذ العملية.
ومن ثم توجه بن أوليال إلى بلدة دوما لتنفيذ العملية ولدى وصوله قام بنزع قميصه ووضعه على رأسه ووجهه كي لا يتم التعرف عليه، وبدأ بالبحث عن منزل مأهول بالسكان كونه اتخذ قرارا بحرق وقتل الفلسطينيين، ووصل الى منزل واستطاع الدخول اليه من أحد الشبابيك ووجده خاليا، فقام بسكب البنزين ومواد اخرى قابلة للاشتعال داخل المنزل وكتب شعارات على جدار المنزل قبل ان يشعل النيران فيه.
ومن ثم انتقل الى منزل مجاور وحاول الدخول من النوافذ التي وجدها مغلقة، واقترب من المنزل ووجد نافذة غرفة النوم مفتوحة، فقام باشعال الزجاجة الحارقة وألقاها داخل الغرفة التي كانت عائلة دوابشة تنام فيها، وبقي واقفا حتى اندلاع النار في انحاء الغرفة والمنزل ومن ثم هرب من الموقع.
وكالة معا
ربنا كبير يمهل ولا يهمل الله يرحمهم لا حول ولا قوة الا بالله