طلاب المستقبل يبنون هرم أمنيات كفرقرع
تاريخ النشر: 27/05/11 | 1:14تحت رعاية مجلس كفر قرع المحلي ومبادرة وإشراف وتنظيم قسم الثقافة والتربية اللا منهجية وقسم الأمان، تم هذا الأسبوع تمرير ورشة بناء هرم الأمنيات لطلاب صفوف الثواني في مدرسة المستقبل الابتدائية، وذلك بالتعاون المبارك مع الطاقم التدريسي وإدارة المدرسة الابتدائية المستقبل، إذ كانت انطلاقة المشروع من خلال توزيع الكرتون المُقولب على الطلاب وتمرير ورشة قصيرة للتركيب، إذ حظي أولاد صفوف الثواني بمساعدة ومؤازرة طلاب صفوف السوادس والروابع الذين ساعدوهم في تركيب الأهرام، ومن ثم شارك الطلاب الرائعون في وضع لمسات إبداعهم الرائعة على الجوانب الثلاثة من الهرم وتوقيع اسماءهم، وقام الطلاب برسم وتلصيق وكتابة ما يجول بخواطرهم من المقولات والرسومات في عالم الحذر على الطرقات، وتجدر الإشارة إلى أن الفعالية استمرت لمدة يومين،
وقد رافق الطلاب كل من رئيس المجلس المحلي المحامي نزيه سليمان مصاروة والمربية منتهى عيسى مصاروة مديرة المدرسة والسيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية والتي بادرت إلى فكرة المشروع التي سوف تعمم على المدارس الابتدائية الخمس حتى نهاية العام الدراسي، كما ورافقتهم معلمة الفنون في المدرسة سها مصاروة على مدار يومين من العمل الإبداعي المتواصل ومربيات صفوف الثواني والمربيات مها مدلج ورفيقة مدلج بمساعدة الطاقم المهني لشركة غاميغو.
تجدر الإشارة إلى أن هذا العمل الفني الرائع بأنامل طلابنا تميز بأفكارهم وإبداعاتهم دون توجيه أو قولبة وتوجيه من المعلمين والمعلمات مما يزيد من قيمة المشروع، وبذلك تجلت أرقى درجات الإبداع في هرمهم الكبير الذي ركبوه بمرافقة رئيس المجلس المحلي في اليوم الثاني للمشروع ومديرة المدرسة والقيمين على المشروع، إذ استمتع رئيس المجلس المحلي السيد مصاروة إلى أقوال الطلاب المأثورة في عالم ثقافة الحذر على الطرقات، وأغان وقصائد خطرت في بالهم في هذا السياق.
كما وقام رئيس المجلس المحلي السيد مصاروة ومديرة قسم الثقافة ومديرة المدرسة بتوزيع كراسة “الدبوب عزيز” ولاصقة تحمل عنوا “شفتو شو صار بالدبدوب عزيز” على الطلاب المشاركين وهي تحوي قصة وكراسة عمل تندد بعدم احترام قوانين السير بين الأولاد والعواقب السلبية المُترتبة على ذلك، كل ذلك بهدف ترسيخ الحذر على الطرقات بين صفوف الطلاب، خُصوصا مع إشرافنا على الخروج إلى العطلة الصيفية.
من جهته عبر المحامي نزيه مصاروة عن فرحته الفائقة بروعة أداء الطلاب المبدعين، وأفكارهم الصادقة والرائعة وحبهم الكبير لإبراز قدراتهم وطاقاتهم وارتباطهم بالهرم الكبير، وأكد مصاروة على أهمية الترابط الفكري بين الفعاليات المدرسية واللا منهجية التي تقوم بها المدرسة والمجلس المحلي وأكد على ضرورة التنسيق بينها من اجل تنجيع الهدف الكبير وهو ترسيخ القيم العالية في عالم الحذر من اجل الحفاظ على سلامة أولادنا طلابنا أهل هذا البلد الطيب. وصرح رئيس المجلس المحلي حول نية المجلس المحلي تكثيف البرامج اللا منهجية في هذا المضمار للعام القادم أيضا، لما يراه من تعطش وتقبل هادف لهذه المشروعات.
أما المربية منتهى عيسى مصاروة مديرة مدرسة المستقبل الابتدائية فقد أكدت على أهمية تفعيل ورشات تشجيع الإبداع والخلق بين الطلاب والطالبات في صفوف المدرسة، كما وأبدت فرحتها وفخرها بما أبداه الطلاب من رقي في الأداء النوعي الراقي في الورشة، سواء كان في الرسم والتلصيق أم في بناء الهرم الكبير وإبراز عامل الشراكة واحترام الغير وإعطاءهم الفرصة للتعبير عن رغبتهم ورغباتهم وأيضا الإصغاء إلى أفكارهم والتعلم منها، مؤكدة أن التركيز على التحصيل في المدرسة لا يثني الأسرة التربوية عن الاستثمار في صقل الشخصيات وتنمية القيادية منذ الصغر، واختتمت حديثها لمراسلنا :” طلاب المستقبل أبدعوا برسم الأمنيات على الأهرام الصغيرة واخلصوا لفكرة ورشة هرم الأمنيات ليصلوا إلى الهرم الكبير، نفخر بهم ونرى نجاحاتنا في بريق عيونهم”. وأكدت مديرة المدرسة السيدة مصاروة بأن طلاب الثواني اليوم هم قادة المدرسة في الأعوام القريبة القادمة، وهم متميزون بتحصيلهم والمشاريع المجتمعية الرائدة التي يطلقونها برفقة المعلمات ونتوخى منهم الكثير.
من جهتها أعربت السيدة مها زحالقة مصالحة مديرة قسم الثقافة والتربية اللا منهجية عن رضاها الفائق وفخرها بطلاب المستقيل الذين كانوا أول الأولاد في كفر قرع في استقبال مشروع “هرم الأمنيات”، وهم جللوا المشروع بنجاح كبير يدفعنا نحن في قسم الثقافة والأمن والأمان إلى تعميم هذه الفكرة على المدارس الابتدائية كافة مع توزيع الكراسة “الدبدوب عزيز ” الهادفة والرائعة، وأكدت بأن التزاوج الرائع بين عامل الشراكة والتعاون البناء بين الطلاب من الثواني والسوادس والمعلمين وأسرة الطلاب، والاحترام والإصغاء الذي طغى على جو الفعالية التي مررت على مدار يومين، بالإضافة إلى عامل الإبداع والخيال الخصب لأولادنا إنما تعتبر مؤشرا على أن مدارسنا ترعى ملكة الابتكار وتحترم مواهب الطلاب وهواياتهم وتحفر القيم في عقولهم، وأكدت لمراسلنا “نطمح ونخطط لتعزيز رؤيا سبل الإبداع بدل الإيداع والاستثمار في الابتكار لا النسخ والتكرار المميت، الأمنيات في أكياس الرمل هي التجربة اللا تنسى في هذا المشروع “. كما وأكدت زحالقة مصالحة “لن أنسى ما حييت تجربة الطالبات والطلاب حول أمنياتهم التي كتبوها سراً على الورق ودفنوها في أكياس الرمل لتدخل الأهرامات”، وأكدت بأن التكاتف في الأمنيات يقوي محصلتها، مؤكدة أن الأمنيات التي تجلس في الهرم الكبير أعظم أثرا من كل أمنية على انفراد. وعلقت على فكرة أكياس الرمل والأمل مؤكدة أنها تعبر عن فرحة الطلاب واحتضانهم المشروع، واختتمت حديثها بان أمنيات جيل كامل اختلطت في قالب بوتقة واحدة، هرم المستقبل. ووجهت شكرها العميق إلى مديرة المدرسة على روعة تفهم المشاريع الهادفة والتعامل معها بمهنية راقية، مشيرة أن بسمة الأطفال وضحكتهم هي التفوق المرجو للمشروع.
ما شاء الله ما شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟
احسن واحلى اشي معلمي مها و رفيقه 😀
احلى مدرسة ج واللة حيوها اييييييييييييييييييييييء
ما شاء الله تبارك الله رعاكم الله وانتم بالف خير
انتم عنجد مبدعين الف الف مبروك على الهرم وكل احترام والشكر الجزيل لكم واتمنى لكم عيشة هنية وراضية مع الف الف سعادة و الهرم حلو كثير واتمنى ان تكونوا المبدعين الصغار يا اولاد مدرسة المستقبل مع الف الف سعادة وعيشة هنية و راضية واتمنى لكم النجاح الباهر ومع كل تحياتي وحبي و احترامي وسعادتي والف الف مبروك