فريج لمراقب البنوك: عليك استخدام صلاحياتك كلها واتخاذ إجراءات فورية

تاريخ النشر: 01/08/13 | 0:56

استجاب رئيس لجنة الاقتصاد في الكنيست، أفيشاي برافرمان، لطلب النائب عيساوي فريج، سوية مع النائبتين من حركة "ميرتس" زهافا غلئون (رئيسة الحركة) وميخال روزين، وقرر عقد جلسة خاصة للجنة الاقتصاد البرلمانية، يوم 6 آب القادم، خلال عطلة الكنيست، للبحث في مسألة التوجهات العنصرية المتكررة في بعض البنوك الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب في الدولة.

وقد جاء طلب النواب فريج وغلئون وروزين هذا على خلفية ما كشف عنه النقاب اليوم بشأن السياسة العنصرية التي يعتمدها بنك "مزراحي طفاحوت" ضد زبائنه العرب بشكل خاص، وضد المواطنين العرب بشكل عام، كما كان كشف عن ممارسات مماثلة من قبل في بنوك أخرى أيضا.

وفي هذا الصدد، قال النائب عيساوي فريج: "لقد سئمنا كل الكلام المعسول الذي نسمعه من مختلف القطاعات، في الإعلام والاقتصاد والسياسة، عن ضرورة دمج المواطنين العرب في المجتمع الإسرائيلي، بينما تتفشى على أرض الواقع مظاهر التمييز والعنصرية الفظة، دون أن يحرك أي طرف أي ساكن ضدها".

وأضاف النائب فريج: "صحيح أن هذه العنصرية ليست جديدة. لكننا لن نسكت عنها بعد. فالجيل الشاب من المواطنين العرب في هذا البلاد مثقف وواع ولن يرضى باستمرار هذا الوضع كما هو عليه".

وطالب النائب فريج كلا من بنك إسرائيل ومراقب البنوك، دودو زاكين، بالتحرك الفوري والعمل الجدي لاجتثاث هذه الظواهر والممارسات العنصرية من البنوك".

كما توجه النائب فريج برسالة خاصة وعاجلة إلى مراقب البنوك، زاكين، وطالبه باتخاذ "إجراءات فورية، حازمة ورادعة في هذا الخصوص"، من خلال "استخدام جميع صلاحياتك وجميع التدابير التي يتيحها لك القانون لإجراء تحقيق جدي وعميق في مسألة التمييز العنصري ضد الزبائن العرب في البنوك، ومن ثم اتخاذ كل ما يلزم من الإجراءات المختلفة بحق البنوك نفسها كمؤسسات، بحق الموظفين المسؤولين المباشرين عن ممارسة التمييز، بحق المدراء وبحق رؤساء وأعضاء مجالس الإدارات في هذه البنوك"!

وأكد فريج، في رسالته إلى مراقب البنوك: "لو كان الأمر يتعلق بحالة فردية هنا أو أخرى هناك، لما توجهت إليك. لكن هذه الحالة، في بنك "مزراحي طفاحوت" ليست الوحيدة وليست الأولى التي يصطدم فيها مواطنون عرب بممارسات وتوجهات عنصرية في البنوك في البلاد، ناهيك عن أن الحالات التي يتم النشر عنها لا تشكل سوى نسبة ضئيلة جدا من الحالات الحقيقية الحاصلة على أرض الواقع، والتي لا يعرف بها ولا يسمع عنها أحد"!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة