الطيبي في خطاب الصمت

تاريخ النشر: 01/08/13 | 0:59

صوتت الكنيست على قانون نظام الحكم وقانون رفع نسبة الحسم الذي قدمه عضو الكنيست دافيد روتم من حزب " اسرائيل بيتنا " ، وهي قوانين تمسّ تمثيل العرب في الكنيست وتؤدي إلى إقصائهم وسد الطريق بوجه التمثيل العربي فيها.

وفي إطار خطابات المعارضة على القانون، عبّر النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، عن معارضته للقانون بأن اعتلى المنصة وصمت وأدار وجهه للحائط وظهره للفاشيين العنصريين الذين قرروا رفع نسبة الحسم من أجل إبعاد العرب عن الكنيست بواسطة حزب ليبرمان، حيث ان النائب محمد بركة بدأ الصمت ، والطيبي اقترح ان يكون ذلك عملاً موحداً للجميع: النواب العرب وأحزاب المعارضة ووافق الجميع.

وشرح الطيبي فيما بعد ما فعله بأن الصمت أسمى آيات الاحتقار، مقتبساً الأديب الفرنسي من أصل جزائري ألبير كامو بأن قوة الانسان تنبع من الأقوال التي يصمت عنها أكثر من الأقوال التي يتفوه بها .

وأضاف : هناك من يصمتون صمتاً " مدوياً صارخاً " ضد الظلم، وفي هذه الحالة ضد قانون تغيير نظام الحكم ورفع نسبة الحسم الذي يهدف إلى تفريغ الكنيست من العرب، فهؤلاء الفاشيون يريدونها كنيست خالية من العرب توطئة لبلاد خالية من العرب.

يُذكر ان النائب الطيبي كان أول من ألقى " خطاباً صامتاً " في عام 2012 في الكنيست السابقة، وذلك تعبيراً احتقاره لقرار لجنة السلوك البرلمانية حرمانه الحق في الخطابة بسبب خطاباته التي لم يحتملها اليمين العنصري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة