انعقاد المؤتمر الأكبر لاسرائيل في الصين
تاريخ النشر: 06/01/16 | 10:00عقد هذا الأسبوع مؤتمر المستثمرين الأكبر في الصين، وذلك بعد المؤتمرين الناجحين الذين عقدا في سيدني ولندن. وقد عقد المؤتمر بمبادرة وحدة الاستثمارات الأجنبيّة والتعاون الصناعي والملحقيّات التجاريّة لوزرة الاقتصاد المنتشرة في الصين، وبدعم من الحكومة الصينيّة من خلال وزارة العلوم والتكنولوجيا الصينيّة.
وشارك في المؤتمر مستثمرين من شركات وصناديق رأس المال المجازف الصينيّة وشخصيات بارزة من عالم الهايتك الاسرائيلي والأكاديمي، إلى جانب مندوبين عن 85 شركة تكنولوجيّة اسرائيليّة في مجالات علوم الأحياء والتكنولوجيا النظيفة والانتاج المتقدّم والذين عرضوا منتوجاتهم وقدراتهم بهدف تعزيز التعاون المشترك مع السوق الصيني.
وافتتح المؤتمر من قبل وزير البنى التحتيّة القوميّة والطاقة والمياه، د. يوفال شطاينتس، وتضمن المؤتمر ندوات حول فرص الاستثمار في اسرائيل المتوفرة أمام الشركات الصينيّة وحول مساهمة الجهاز الأكاديمي في اسرائيل في تطوير شركات تكنولوجيّة. إضافةً إلى ذلك، عقدت لقاءات بين شركات اسرائيليّة ومستثمرين صينيّين والقيت محاضرات من قبل شخصيّات بارزة في عالم الأعمال الصيني والاسرائيلي.
وقال وزير البنى التحتيّة القوميّة والطاقة والمياه، يوفال شطاينتس: “منذ زيارتي الأولى للصين كوزير الماليّة عام 2010، أنا أواصل العمل على تعزيز العلاقات الاقتصاديّة بين اسرائيل والصين. وقد نشط عن هذا النشاط عدّة اتفاقيّات اقتصاديّة هامّة وارتفاع كبير في الاستثمارات الصينيّة في اسرائيل. من الصعب المبالغة في أهميّة العلاقات الاقتصاديّة والتكنولوجيّة بين اسرائيل والصين التي تساهم في تقوية العلاقات الدبلوماسيّة أيضاً بين البلدين. هذا المؤتمر هو فرصة ممتازة لخلق علاقات اقتصاديّة جديدة والانكشاف على دولة اسرائيل من قبل الشركات والمبادرين والمستثمرين وفحص امكانية الاستثمار في اسرائيل بما في ذلك في مجالات المياه والبنى التحتيّة والكهرباء والغاز”.
وقال مدير عام وزارة الاقتصاد والصناعة، عميت لانغ: “العلاقات الاقتصاديّة بين اسرائيل والصين آخذه في النمو بشكل دائم، المؤتمر في بكين هو خطوة طبيعيّة في اطار النشاط الاقتصادي المتزايد بين البلدين، وهو سيمنح المستثمرين الفرصة لمعرفة شركات اسرائيليّة واعدة في مجالات مختلفة”.
ويذكر أنّ دائرة التجارة الخارجيّة في وزارة الاقتصاد والصناعة تعمل بشكل كبير في السوق الصيني في السنوات الأخيرة لتشجيع التجارة وفتح السوق الصيني أمام الشركات الاسرائيليّة وذلك من خلال أربع ملحقيّات تجاريّة منتشرة في الصين.